أبو نورة;
عندما تحين لحظة الفراق
تتألم من داخلك ولكن لاتدرى فى هذه اللحظة
أيهما أشد ايلاما لك ؟
..... لحظة الفراق
..... أم لحظة الحنين بعد الفراق
تشعر أن عقلك يرفض استيعاب هذه الحظة وقلبك يراوده الحنين اليه
...... من الممكن أذا غابت الأشياء يوما تعود
...... لكن أذا غاب حبيبك غابت معه الآشياء ولن تعود
تشعر أنك فقدت جزء من جسدك وتم أستئصاله وانفصل عنك تؤم روحك
...... متخيل مدى ألآلم مدى الحزن
تشعر بأنك غريب حتى عن نفسك وحيد مهما ألتف الناس حولك
...... قد ذهب الآن من كان يشاركك أحلامك .. من كان يؤنس وحدتك
وتبقى لحظة الفراق قاسية وما أقسى مرارتها وما أقسى الحنين بعد الفراق
...... وكلا منا على حسب قدرة تحمله يعانى الفراق
...... وكلا منا على مقدار حبه يراوده الحنين
فينا من يستسلم لآلم هذه اللحظة ويفقد ثقته فى الحب وفى الناس
فينا من يعيش فى الحاضر بجسده لكن عقله وقلبه فى الماضى حيث هناك
الذكري فينا من تمر هذه اللحظة
عليه وتأخد مسارها الطبيعى فى الآلم ويعود ويشارك فى
الحياة ولايفقد ثقته بالحب واذا راوده الحنين يبتسم ويأخذ من ذكرياته أحلى مافيها
لاشك أن الفراق والحنين بعد الفراق لحظات مؤلمة يشعر بها كل انسان
رحلت أسماء عن دنيانا فرحمها الله وبقي ذكرها في قلب سيرين
حفظك الله يا سيرين ولا أراك مكروها لا من قريب ولا من بعيد
أبو نورة :
كل اللحظات مؤلمة لحظة الفراق ولحظة الحنين تجعل القلب يذوب أسى
أقول كنا وكنا يأبى قلبي إلا أن يذوب وجدا وعقلي يخشى التصديق
كلنا راحلين لكن عندما يتقدمك رفيق دربك تكون الآلام مبرحة وتكون الذكرى مؤرقة
أبو نورة شعورك يدل على تجربتك ورهافة حسك ...
وأنا رغم أساي ما اوردت هذا الرثاء إلا لأني أردت أن يدعو لها معي كل من مر على مشاركتي
جزيت خيرا وتقبل كل مودتي .