للحج فوائد عظمية ، منها :
أ‌. يكفّر الذنوب الصغائر ويطهر النفس من شوائب المعاصي وقال بعض الحنفية : الحج يكفر كبائر الذنوب :
لقول النبي – صلى الله عليه وسلم : " من حج ، فلم يرفث ، ولم يفسق ، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".( أخرجه البخاري في صحيحه " بشرح الكرماني " 8/59،60)
ب‌. والحج يطهر النفس ، ويعيدها إلى الصفاء والإخلاص ، مما يؤدي إلى تجديد الحياة ، ورفع معنويات الإنسان ، وتقوية الأمل وحسن الظن بالله تعالى.
ج. يقوي الإيمان ، ويعين على تجديد العهد مع الله ، ويساعد على التوبة الخالصة الصدوق ، ويهذب النفس ، ويرقق المشاعر ويهيج العواطف.
د. يذكر المسلم بماضي المسلمين العريق ، وبجهاد النبي – صلى الله عليه وسلم – والسلف الصالح.
هـ. يعوّد المسلم على الصبر وتحمل المتاعب ، ويعلم الانضباط والتزام الأوامر.
ز. بالحج يؤدي العبد لربه شكر النعمة ، نعمة المال ونعمة العافية ، ويغرس في النفس روح العبودية الكاملة.
ح. يؤدي بلا شك إلى تعارف أبناء الأمة على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأوطانهم.
ط. يشعر الحج بقوة الرابطة الأخوية مع المؤمنين في جميع أنحاء الأرض.
أما عن فضائل الحج فهي كما وردت عن النبي – صلى الله عليه وسلم :
أ. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – ( صلى الله عليه وسلم )- قال : " من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ".
ب. وعن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أنها قالت : " يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل ، أفلا نجاهد؟ قال : لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور ".( أخرجه البخاري في صحيحه " بشرح الكرماني " 9/185)
ج. وقال – صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ".( أخرجه مسلم في صحيحه " بشرح النووي " 9/117 ، 118)