:


*كيف يكون الخلل في دينه , والرسول صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر الصديق
( لاتحزن إن الله معنا ) ,
وقوله تعالى مخاطباً عباده ( ولا تهنوا ولا تحزنوا ) و ( ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) ..؟!


* هل أصبح الحزن عادة عربية , إن لم يكن كثيفاً نطعم اليسير ؟!

حتى في مواسم أفراحنا و أعيادنا نردد :

ليس العيد من لبس الجديد
ولكن العيد من خاف الوعيد

ونغرس هذه العبارات في قلوب أطفالنا البريئة التي تنتظر ( العيد وفرحه )
الذي يأتي ولا يأتي !!

وفي أنفسنا ..

عيد بأي حال عدت ياعيد
بما مضى أم بأمر فيك تجديد

وتنهزم الحواس , ويبهت يوم العيد في أعيننا ,
ونفقد الإستمتاع بشمسه ولياليه ..



( وكل عام وأنتم بخير وفرح وسعادة )