نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بحيرة تيتيكاكا

ليما Lima العاصمة

يستحيل على زائر البيرو ألا يزور عاصمتها ليما
لما لها من طابع فريد يحضن ألوان البيرو في فضائه
فسكّانها لا يزالون يحتفظون بروحهم المضيافة المرّحبة
رغم سرعة وتيرة الحياة العصرية
وفي شوارعها تختلط الأزياء العصرية بالتراثية فتلتقي نسوة ورجالاً
يرتدون الزي والقبعة التقليديين للبيرو يسيرون جنبًا إلى جنب
مع من اختار الأزياء العصرية فيتراءى لك مشهد من الأمواج البشرية
التي جمعت كل ألوان طبيعة البيرو.


لا يتوقع من ينوي زيارة ليما أن يجول في مدينة غريبة تائهة وسط الأدغال.

فهي مدينة عصرية مزدحمة يسكن فيها سبعة ملايين نسمة
وتضخم عدد سكانها بسبب هجرة أهل الريف إليها بحثًا عن حياة أفضل
ليعيشوا في أكواخ خشبية ويطلق عليهم السكان الجدد.

أسس المدينة بيزارو عام 1535 على ركام مدينة هندية
لا تزال بعض أطلالها ظاهرة للعيان.

وتضم ليما مجموعة من الفنادق والمقاهي
بعضها أسعارها مقبولة موجودة في بارانكوBarranco
فيما الفنادق الفخمة موجودة في ميرافلوريس Miraflores.

يتميز وسط المدينة بالنمط المعماري الكولونيالي الأسباني
فهو مترابط بشكل مربّعات متناسقة تحيط ساحة بلازا دي أرماس Plazza
de armas التي لا يمكن الانفلات من سحرها
خصوصًا بعدما أعيد ترميم أبنيتها التي يعود تاريخها إلى القرنين السادس
عشر والسابع عشر وتتميز بالنمط الباروكي.

تتحلق حول الساحة المقاهي والمتاجر التي تتنوّع معروضاتها
بين الألبسة والأشغال اليدوية التقليدية والمجوهرات... .

كما تضم ليما مجموعة من المتاحف التي تعرض مجموعات مهمة
من الأعمال التاريخية
مثل متحف الذهب ومتحف الأنتروبولوجيا وعلم الآثار الوطني.