السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد مرور ثلاثة ايام من العزاء..
وبعد الحزن الأليم على فراق الفقيد الغالي
عبد الرزاق بن علي الشعبي
تحكي لنا أخته الكبرى التي كانت متواجده عند اخيها المرحوم بإذن الله تعالى
عبد الرزاق في الأيام الأخيره من وفاته
انها لاحظت عليه علامات مبشره
من بهاءوصفاء وبياض ونورالوجه وحمره الشفايف وتصبب العرق من جبينه
ورفع اصبعه السبابه بالشهادة ورغم خروج الدم من فمه إلا أن لم تكن له رائحة
نتنه بل أنها رائحه جميله ظلت فترة في مجالس والده تفوح منه رائحه المسك
ويضيف اخوته الذين باشرو الجنازه من وقت خروجها من المستشفى
الى وصولها الى منزل والده
كانت ميسره وسهله
ولم تواجهم أي موعوقات
حتى الذين باشرو حفر القبر وجدو سهوله
في الحفر وكان المعزيين يتسابقون
في حمل الجنازه حتى وصل الفقيد الى مثواه الأخير
أما العزاء فقد حضر المعزون من كل مكان
مواساةً لأهله وتصبيرهم
شكر الله لكل من واساهم في فقيدهم
سواءً حضورياً أو مهاتفاةً وجعل ذلك في موازين حسناتهم
ونشكر أخيه وصديقه العزيز (ناصر الشهراني) على ماقدمه وقام به من اخوه
ومواساه ومرافقته قبل المرض وبعد المرض وجعل الله ذلك في موازين حسناته
اللهم إغفر له وأجعل ما ألم به من مرض تطهيراً له
اللهم أجعل كتابه في عليين وأبدله من حياة الدنيا بنعيم الآخره
وأرزقه الحور العين ياذا الجلال والأكرام
اللهم امين .. اللهم امين.. اللهم امين