كانت ليلة مليئة بالشؤم , عرفت بسببها الخوف من كل شيء
ليلة محاطة بالمجانين ! وأنا أولهم .

وبدأت تبتسم .
هي أُنثى الوجلْ / ومن تكون ؟
كانت تبتسم دارت حولي كمن يرسل الإياب
طعنتْت في لبدٍ لها يرفرف حول عمودها الفقري النحيلْ المُثقل .

بلـّت لأجلي - حتى أنني أصبحت مخامرًا لها .
دون المساس بـ أي شيء !

وكانت تتخطى نحوي . وتحمل في يديها فناجيل
وكنتُ أغني لعبادي
كنتُ أراقب قدومها نحوي - أنا وما يحمله جسدي والجوى من تَهْامِ بِها
تسير نحوي للمرور لقاعة النساء
في ذلك الــأن
يفصل بيننا جدار أخرش - حتى الوصول إلى البوابة السوداء
سقط فمي رافعًا بـ أغنية عبادي حد مسمع أذنيها
فــ أُثقلتْ قدميها بتراخي خطواتها !
وما إن ولجتُ المحراب اللحظي

كانت تبرأ المكان عجبًا متنحية الهروب مني
إستهلـَّت بنظراتها نحوي .

ثم سقطت جهرًا على كَتِف أُختها الدبى بــ إسمي .
وكانت ممسكة بالمرجيحة .

ومنذ ذلك الحين والحياة ترسل حولي الشؤم
لــأن لا تكون لي .