أوراق متساقطة
ورياح عاتية
وليل دامس
وطريق موحش
وذئاب تترصد لك
ومعاول تهدم
ورماح تُرمى عليك من كل صوب
وجرح يتسع كل حين
ولا طبيب يغمد الجراح
فكيف تجمع في تلك الظروف الحالكة
بعضاً من أوراقك المتناثرة
ربما تكون قفلة
وربما اعود في حالة غفله
أوراق متساقطة
ورياح عاتية
وليل دامس
وطريق موحش
وذئاب تترصد لك
ومعاول تهدم
ورماح تُرمى عليك من كل صوب
وجرح يتسع كل حين
ولا طبيب يغمد الجراح
فكيف تجمع في تلك الظروف الحالكة
بعضاً من أوراقك المتناثرة
ربما تكون قفلة
وربما اعود في حالة غفله
تــتــغــيــر الــــــــد نــــيــــأ ولا تــتــغــيـــر *** ومــــدئ الــزمــان تــجــي لآ تـتــأخــرفــــي كــــل عــــام أنــــت أكــــرم زائــــر *** لـــلأرض تـهــدي مـــن بـهــا يـتـعـثـرلـكـنـنـا .. والـظـلــم يـفـتــرش الــربــى *** ونـفـوســنــا مـــمـــا تــــــرى تـتــحــســرلم ندر كيـف إلـى التسامـي نهتـدي *** والأقـويـاء عـلـى الـضـعـاف تـجـبـروارمضان .. يا شهر التحرر ، ليتنا *** مـــــــن جـاهــلــيــة فــكــرنـــا نــتـــحـــرررمــضــان تــأتـــي والـلــظــى يـغـتـالـنـا *** والـــحـــب فــــــي جـنـبـاتــنــا يـتــكــســروالـظـلـم يـفـتـك بـالأحـبـة ، والــمــدى *** مـمـا يـــراه ، عـلــى الـمــدى يتـفـجـروالـجـوع يفـتـرس الـعـبـاد ، فتـرتـمـي *** كــتـــلا كـواكـبـهــم ، هــنـــا تــتــضــوروخـزائــن الأمـــوال خــلــف ســدودهــا *** بـــضـــراوة الــحــرمــان .. لا تــتــأثــرحـتــام يـــا رمـضــان يـصــرخ جــائــع *** ويئـن ظـمـآن .. ويسـقـط معـسـر ؟الـصــوم فـيــك فـريـضـة ، والـحـكـمـة *** شـــــــرع الــصــيـــام لــعــالـــم يــتـــدبـــرلكننـا .. والنفـس مــال بـهـا الـهـوى *** نـعــدو .. ولـكــن الـخـطــى تتـقـهـقـرفـإلـى مـتـى هــذا الـضـلال وعـالـمـي *** رغــــم الـغـوايــة بـالـهـدايــة أجـــــدر ؟رمـضــان يـــا أمــــل الـسـمــاء لأمــــة *** بـك لـم تـزل عبـر المـدى تستبـشـرثـبـت عـلـى التـقـوى قـلــوب أحـبـتـي *** ولــــم نــــزل بــــك دائــمــأ نـسـتـبـشـرواهــد الـهـداة إلـــى مـرافــيء ديـنـهـم *** واحفظ خطاهم فـي الطريـق ليعبـرواواحـمــل إلـــى مـــلأ الـسـمــاء تـحـيــة *** مـــــــن أمـــــــة بـصـيـامــهــا تـتــطــهــرمــا زلـــت يـــا رمـضــان أكـــرم زائـــر *** لـيـســت تــمــل ، وإن تــكــن تـتـكــرر
عندما يعتصر الألم قلبك
وعندما تصبح الحياة باباً مغلقاً في وجهك
وعندما تكون كل دروبك مزروعة بالشوك
وكل العيون حولك يساورها الشك
فما المرجو إذاً من البقاء معهم
قال ذات يوم :
الدمع : حديث سحابة مرت على ما استوطن الضلع ِ..
تهادت في سماء الروح مثقلة من الأحزان والوجع ..
فتهطل في صحاري العين ..
تنبت فوق أوجاني .. عشبا أصفرا قاني ..
يعرَي الضعف في طبعي ..
وحدي .. إلا مني
ومن حرف لم يجد "قلما / قلبا" يواريه الأوراق
كل ما حاولت دفنه .. نهض وتبعني !
إن كتبته .. ضاقت بي محاجرهم وظنونهم
وإن كتمته .. ضاق كلي وقتلني !
ورقة على الشباك
غضضتُ الطرف عن زلات صحبي ** ورُحتُ أهيـمُ في ملــكوت ربـي
فأغراهـم هجــوعي وانصرافـي ** وحطّــوا لي مــكائدهم بدربي
فما وجـــدوا إلى قلبي سبيـلاً ** وكيف.. وفي يد الرحمــن قلبي !
إذا ربحوا غيــابي واغتـرابي ** فقد خسروا مــناجاتي .. وقُربي
يحيى وهّاس
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا *** فدعه ولا تكثر عليه تأسفا
ففي الناس إبدال وفي الترك راحة *** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه *** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله *** ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده *** ويظهر سرا كان بالأمس في خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
تُرى هل بقي في الدنيا من يَصدُقُك ويُصدِقُك ؟؟!!!
نحزن نحن .. كي يعيشوا هم
نبكي نحن .. كي نسقيهم بدموعنا طعم الحياة
هم هكذا خلقوا ليرقصوا على جراحنا
وخلقنا لننطوي تحت مظلة البؤس
ربما كان المحزون هناك يمارس الحلم علانية
وسيفيق يوماً مذعورا من حلمه
وينفث عن يمينه وشماله
وتهزأ به الشياطين
وسيأتي أحدهم
ويهدئ من روعه ويسأله مالذي أفزعه ؟!
وسيجيبه وهو يرتجف خوفاً من حلمه
سيلتفت يميناً ويساراً قبل أن يجيب
بصوت خافت خائف :
رأيت فيما يرى النائم
أني . كنت . إنسان !
نمارسُ الرجولةَ بين بعضنا البعض
نشهرُ أسيافَ البطولةِ في وجهِ بعضناالبعض
نناحرُ بعضنا البعض
نلعب أدوارَ الثائرِ النبيل
و الفارسِالأصيل
و الداعيةِ الجليل
نحاربُ بالربابةِ و الخطابةِ والعواء
بكلِمفردات الفُحشِ و السبابِ و الهجاء
نقذفُ من نشاء . .
نشتمُ من نشاء . .
نلعن ُ من نشاء . .
وكلنا في الذلِسواء..
إليهم بلا تحية
[ولسوفَ يعطيك ربّك فترضى]
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا
ويكثر عليك الشدائد والبلوى
فاعلم أنك عزيز عنده ، وأنك عنده بمكان
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه وأنه يراك
أما تسمع قوله تعالى: ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) (48) سورة الطور
مُجرم
مَن تمنحُه قلبَك عَلى طبَقِ مِن ذهَبْ
وَ تحِبُه أكثر مِن نفسِك
فيَتسَلى بهِ زمَناً
ثمَ يعِيدهُ إليْكَ أشلآءَ عَلى طبقِ مِن الضيَآعْ
{ مُجرمْ ... ولكِن خآرج السجُون ! }
أدرت ظهري للكثير .. ليس غروراً
وإنما خشية أن أتعارك مع صغار العقول
فقد ازداد عددهم في الآونة الأخيرة
توقيع لأحدهم
مازال يعاودني بين الفينة والأخرى
مازال يغتالني كيفما اراد
ربما تكون هناك نافذة للفرج
أو تكون النهاية على يديه
فمن يدري !!!!!
كالطير الجريح ..
أقف على غصن الأماني ..
أردد أحلى الأغاني
وأزف أجمل التهاني ..
وأخفي بقلبي جراح السنين
((أبوفهد))
و أظل وحدي
أخنق الأشواق في صدري
فينقذها الحنين
و هناك آلاف من الأميال تفصل بيننا
و هناك أقدار أرادت أن تفرق شملنا
ثم انتهى.. ما بيننا
و بقيت وحدي
أجمع الذكرى خيوطا واهية
و رأيت أيامي تضيع ..
و لست أعرف ما هي..؟
و تركت يا دنياي جرحا
لن تداويه السنين
فطويت بالأعماق قلبا
كان ينبض.. بالحنين !
فاروق جويدة
أقبلت ياعيد والأحزان أحزان *** وفي ضمير القوافي ثار بركان
أقبلت ياعيد ، والرمضاء تلفحني *** وقد شكت من غبار الدرب أجفان
أقبلت ياعيد والظلماء كاشفة *** عن رأسها وفؤاد البدر حيران
أقبلت ياعيد ، أجري اللحن في شفتي *** رطباً فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم *** أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء تذكرة *** إلى نفوسهم تزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهم *** هذا الذي وجهه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه *** شعراً رصيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم ، هم ينظرون إلى *** وجهي ، وفي خاطري للحزن كتمان
والله لو قرأوا في النفس ما كتبت *** يد الجراح ، وما صاغته أشجان
ولو رأوا كيف بات الحزن متكئاً *** على ذراعي وفي عينيه نُكران
لأغمضوا أعيناً مبهورة وبكوا *** حالي ، وقد نالني بؤس وحرمان
العشماوي
أينَ الأحبةُ ..وارتدَّ السُّؤالُ إلى ◊▪♦▪◊▪♦▪◊ صَدري سِهاماً لها في الطَّعن إِمعانُ
✦ ✧ ◇ ◆ ✦ ✧ ◇ ◆ ✦ ✧ ◇ ◆
سـأترك ماءكــم من غــير ورد *** و ذاك لكـــــثرة الــورّاد فيــه
إذا سقـط الذبــاب على طعــام *** رفعــت يــدي ونفســي تشتهيــه
وتجتنــب الأســود ورود مــاء *** إذا كــان الكــلاب ولغــن فيــه
ويرتجـع الكـريم خميــص بطــن *** و لا يرضـــى مساهمــة السفيـــه
الإمام الشافعي
حق للعين أن تدمع .. وحق للقلب أن يحزن
نحن الآن في أول أيام العام الجديد
بعد أن طوية صفحات كتاب عام كامل
لا ندري ما ذا استودعناه من اعمال
وبدأت اول صفحات العام الجديد ولا ندري مالله قاض فيه
فإلى كل من عرفني
وإلى كل من قرأ حروفي هذه
أقدم لكم اعتذاري عن تقصيري وجهلي
عن خطئي وعمدي
عن هزلي وجدي
إلى تلك القلوب النابضة حباً ووفاء
والتي حتماً لا أعلم مدى رضاها عني أو سخطها علي
إما لفعل جهلته او تقصير تماديت به
إليكم فرداً فرداً ذكراً وانثى صغيراً وكبيرا
أقدم اعتذاري
وكلي أمل أن ألقى السماح في قلوبكم
أيها الأحبة
إن جاء يوم
ورأيتم كتاباتي ولم تروني
فكل أملي منكم دعوة صادقة
وصفح من قلب محب
ويشهد ربي أني عفوت عن كل من اخطأ بحقي
أو تكلم في ظهر الغيب عني
فسامحوني
محبكم / أبوفهد
قالت لي :
ماوجه الشبه بيني وبين البحر ؟
فقلت لها :
أنكما في الغدر سواء !!