يقولونَ لي : مَـا أصبركْ .. !
ويَـا لها مِـنْ رُوح ٍ تحملها بينَ جنبـيكْ .. !
وَمَـا عَـلموا بأنّ شـواطِـئي تملؤها حيتانُ
يُـونـس ، وفي قلبي جراحٌ مِـنْ سيوف ِ الأمسْ
وأنّ دَمِـي لمْ يَـبرُد ْ مُـذ سَـالَ مِـنْ شـريَـانِـه .. !
تِـلـكَ الصّـفحَـاتُ يا لهفة هيَ كتابُ حياتي
الذي نقشتُ حُـروفــَـهُ بدمي ، وجعَـلتُ
عُـنوانهُ .. " الحُــب " .. !
طابتْ أيـامُـك ِ ولـيَـالـيك ، وكلّ عام ٍ
وقـلبـُـك ِ الطاهـرُ بخير ٍ وعافية