يستغرب (الجيران المحرومين) ومن لف لفهم عدم منحهم مساحات إعلامية من قبل القائمين على الإعلام
لممارسة مختلف فنون الصحافة :
الخبر/ التقرير/ التحقيق .
لكن المتمرس في حقل الإعلام يعي ان مثل هذه النوعية لا يمكن ان تمنحهم أي مساحة إعلامية
(بالتوك / صحيفة الكترونية تصدر من مكتب عقار ) .

بسبب عدم احترامهم لشرف المهنة الإعلامية, فهم يريدون ان يمارسوا الكذب والترويج له دون حسيب او رقيب
والأكيد ان الإعلام لا يقف عند المصداقية فقط, فهناك معايير اخرى لا يمكن لأي مؤسسة إعلامية تجاوزها
من اجل فقط ان (تكذب) على (الآخرين) بهدف ان تمنح نفسك حضورا وهميا ! .
(النكهة المحلية) في (الخبر الوارد) , تتضح بين (سطوره) ..
بل انها صناعة (كذبية محلية) تعود المتابع عليها .. ويتعاطى معها بشكلا ساخر ..
وأضحت بمثابة (نكته) يتعاطها اوقات الفراغ .. ويقضي معها الوقت كل ما شعر بضيق في الصدر ..
ليضحك اخيرا حتى يستلقي على ظهره .!
على (أمل) ان تتكرر (النكتة) لقطع الوقت في انتظار (رفع كؤوس الذهب)
فيما ينتظر (صانعوا النكتة) .. مناسبات (وهمية) ..و(التفحيط) بها في مواقع الانترنت.. !
ان كان من شيء محزن في الموضوع فهو:
إحراج أصحاب الشأن مع (أطراف) خارج (البلد) بترويج مثل هذه (الأكاذيب) .. !
باعتبار ان هذه الخارج . . لا يتسامح معهم كما يفعل (الاخ الكبير) مع (اشقاءه الصغار) ..
وخاصة (المحرومين) من (لذة فرح حقيقية) لسنين طويلة ,ويعوضون ذلك بـ(خربشاتهم) البريئة !
ولكن .. لا يملك (الاخ الاكبر) سوى ترديد المثل: ام بلا بها الشيطان !.
وان الله مع الصابرين