لم اتصور بأنني قد اعود الى هذا الموضوع "معلقآ" مرة اخرى...

ولكن مالفت انتباهي واستدعى عودتي مرة اخرى هو مارأيته هنا..

يقول كاتب ليبي: ان الجهل ليس هو الأميه...

وإن محور الأميه لا صلة له بالتطور والتقدم في المجتمعات!!

ليس مهمآ أن تقرأ لكن المهم هو ماذا تقرأ..وماذا تفهم..!

فكل هذه الاجيال ..مازالت تقرأ خطأ..فهي إن قرأت..تقرأ إلا ماتعرف..

وعلى افضل تقدير تقرأ ماتعرف انه ليس ضد ماتعرف..!؟

ومتى ما سمِعت أن كاتباً ما ,او رجلا مايطرح رؤيا جديده..

هربت منه مذعوره ونعتته بأقذع الأوصاف حفاظاَ على ماتعرفه؟!

يقول الكاتب إن الجهل مرض عقلي!

ويستحيل علاجه بالتدخل الخارجي...

لأن الجاهل يثق في جهله ويصر على ادِّعاء المعرفه...

ويتمسك بحلوله المريضه حتى الممات...

الجاهل يأتي بقناعاته من داخل رأسه...

ولا يهمه الآخرون...

والجاهل لايشعر بآلام جهله...

ولا يلحظ أن جهله يسبب الآلام لكل من حوله..

والجاهل يرتبط ارتباطآ وثيقآ بالذين من يحملون الجهل نفسه داخل رؤوسهم

ويتّحد الجهله بمستوياتهم التعليميه والاجتماعيه المتباينه,صفآ واحداً خلف جدار جهلهم..

* * *

_ إذا اتفقنا ان الجهل لايعني بالضروره عدم المعرفه..

وإنما يعني في أبشع صوره ,المعرفه الخاطئه..

نستطيع أن نلمس الجرح الذي يدمينا...

إن الجهل هو العله ولا عله غيرها...

هذا الجهل..هذه المعرفه الخاطئه...

هي مانسمعه ونراه حولنا اليــــــوم..