لو كان لكل صاحب قلم الحرية المطلقة فيما يكتب دون رادع (مبدئيا) ذاتي مستمد من دينة وضميرة لقرأنا العجب العجاب.

سلمان رشدي كتب آيات شيطانية،

***فريق كفره ، ومنهم من أباح دمه.

والآخر

***كرمه وأعطاه جائزة ودعاه ليحاضر بل وفتحت له قصور وبيوت لم يكن هيمينغواي أو ستينبك يحلمان يوما أن يمرا مرورا بجانبهما.

وشتان بين رشدي وهيمينغواي وستينبك.


أرى أن حسين شبكشي جاء بفكرة لا تختلف في الجوهر عن فكرة سلمان رشدي وإن اختلف المضمون، لكن يبقى الهدف هو هدف سعى إليه مؤلف الكتاب الأخضر وبالتأكيد كان يتضمن أفكارا جديدا خارجة عن المألوف ولذلك فإما أن نتقبلها أو نكون جهله ونرفض الأفكار الجديدة....أنا أؤيد الفريق الأول..