اعتدتُ أن أورِّط وسادتي بفوهةِ مكيّف تحشُوها بالبَرد، لأُلصقها
بوجنتي المتجمِّرة دائماً..
كم أحتاجُ الآن أن أُلصِقَ قلبي بك..
الشتاءُ قاتل.. كيف ستعرف وأنتَ الدافئ جداً؟
برد.. سأموتُ قليلاً من البرد..
أيقظني حينَ تأتي !
اعتدتُ أن أورِّط وسادتي بفوهةِ مكيّف تحشُوها بالبَرد، لأُلصقها
بوجنتي المتجمِّرة دائماً..
كم أحتاجُ الآن أن أُلصِقَ قلبي بك..
الشتاءُ قاتل.. كيف ستعرف وأنتَ الدافئ جداً؟
برد.. سأموتُ قليلاً من البرد..
أيقظني حينَ تأتي !
أطرحُ الأسئلة دون أن أُفصح عن هويتي، فذلك سيُشعرك بالراحة أكثر حين تُجيب..
لن تضطرّ أن تقول. أوه. لو كنت أعرف أنها أنت لأجبتُكِ بتحضُّر وأدب..!
هذه الصفحة فُتحت لا لنسأل في الحقيقة ، بل لتُجيب أنت كما يحلو لك دون تقيُّد برفيق أو صديق ..
أنت ستجيب بلا خوف.. تعارض ، تجادل ، تعاند ، تهاجم ، بلا تردد.. بلا مبالاة أيضاً !
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 13 -12- 2010 الساعة 12:46 AM
سأقول لك كثيراً أن رأيك -كغيرك- لايهمني ، وأن ماستظنه لن يعنيني فأنا أفهم نفسي الجميلة الممتازة ، ومن لايفهمني فليطرق رأسه في أقرب باب و يروح ينتحر و... إلخ
فليس عليك حينها أن تُكثر من التصديق .
ستعلم فيما بعد - أو لن تعلم أبداً - أني أحتاج أن تؤمن بي .
أحتاج ثقتك حتى أعيش .
"تعالي ياأميرة الفطاير".
فطاير ؟!
هل هذه نكتة جديدة ياأبي , أنت الذي لاتعرف شيئاً عن بائعة الخبز ؟
لكنها فكرة جيدة. بدلاً من أن أكوّر كلماتي وأدحرجها على النت ؛
سأعتزل وأكتفي بلفّ كروسوناتي الصغيرة وبيعها على ناصية الشارع في هذا الصباح الجميل !
يبدو أنك سترفض , لكنها فكرة جميلة .
لابد أن هناك من يمسك بكوب ساخن الآن , سأساعده في الاستمتاع به وأقدّم فطائري !
كيف يثق الآباء بروعة أبنائهم المتناهية اللا متوازية ؟
تبحث الأم لابنها (الذي لابد أنه طلّع عينها) المطلّق، عن عذراء صغيرة لم تتخرّج من الجامعة بعد, وبمواصفات عالية الدقة والشفافية, وعلى المسكينة طبعاً أن توافق, كيف لاتفعل أصلاً إن لم تكن غبية - بما أن ابنها (رجال لايعيبه شيء) وأسمراني جذاب !
ونسيت أن القرد في عين أمه -لا في كل الأعين- غزال !
ذات الأم التي اكتشفت أن الفتاة التي لمحتها في أحد الأعراس, وعزمت أن تخطبها مفتونةً (بوجهها المصبوغ وشعرها الموصول) لابنها الأعزب , مطلّقة فقالت: حرام ابني مايستاهل !
إذن فلتستاهل بنات الناس الصغيرات , أن يقعن في فكاك النسوة !
أعوذ بك ياربّ من شرّ النساء وشَرَكهنّ لقلب الصغيرات .
قُبيل النوم وحين قررت أخيراً أن أستخدم عقلي -الذي لاأحرّكه إلا لمحاسبة نفسي ولومها على العجلة- بدأت أتساءل بناءاً على إصرار الآخرين : ماهي أحلامي وطموحاتي ؟ وأنا لاأعلم حقيقةً ماالذي يسيء في كوني لاأملك أحلاماً وطموحات. وإذا هي بدأت تتعطّل برمجة النوم في دماغي , وشرعت أتقلّب باستمرار وكأني أطبق طقوساً استدعائيّة لسلطان النوم المغرور .
فأتذكر أني حرّمت التفكير على نفسي لهذا السبب , وبعد أن تذكرت كان عليّ أن أعود لأنسى , فصرفت تفكيري إلى ساقيّ المتورمتين جرّاء الرياضة العنيفة التي مارستها بالأمس!
أن أشغل عقلي في أشياء لاتهمّ كثيراً , أو لا أشغله بشيء أصلاً , وأوكل التخطيط لأهله كما أوكل أشياءاً كثيرة - بالمناسبة لاأعلم فائدتي في الحياة d:- ثم أنتقي مايناسبني أكثر جدوىً مما أفعله بنفسي .. نفسي الذي لاأعلم بم أسمّيها فعلى أدنى "نكشة" يصيبها الأرق !
أرق . أرق .
ياللصباح ! كم تنجلي على يديه من صرخات الليل المكتومة..
أحبّك أحبّك . أيها الصباح .
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 28 -12- 2010 الساعة 03:15 PM