صدى الهجران: السلام عليكم صورة فعلا مؤلمة و لكن أتمنى من التجار النظر إلى هؤلاء بعين الرحمة فالفقر منتشر عندنا ولكن أنفسهم تأبى إظهار ذلك لعزة النفس فلنتعاون على رسم الابتسامة على الفقراء.السامق.
يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل واديغــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـادواخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد
هناك حكمة بالغة في التفاوت بين الناس في الحظوظ، بل يعتبر هذا التفاوت نعمة، فقد اقتضت حكمة المولى عز وجل أن يتفاوت الناس وأن تكون بينهم فروق في قدراتهم وطريقة تفكيرهم وفي بسطة العيش وضيقه وفي القوة والضعف والصحة والمرض.
قال تعالى: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمة ربك خير مما يجمعون .
لو كان الناس على مستوى واحد في رزقهم وإمكاناتهم لما قامت الحياة ودار دولابها، ولتعطلت كثير من الأعمال
والابتلاء والاختبار، ليظهر الشاكر من الكافر، والصادق من الكاذب، فالغني مبتلى بالغنى، والفقير مبتلى بالفقر. أما الغني فهل يؤدي شكر نعمة الله عليه وينفق المال وفق أمر الله له ؟
وأما الفقير فهل يصبر ويحمد الله على ما هو فيه دون حسد لغيره وتضجر من قدر الله وحكمته؟
وبذلك ترفع درجتهما إن صبرا، ويعذب من سخط منهما ولم يرض بقسمة الله.
هي دعوة صادقة لتذكر أولئك الفقراء والعطف والصدقة عليهم بما تجود به النفس .
تحياتي وتقديري ( صدى الهجران )
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))