هي درر منثورة وجواهر مكنونة طرزت بها المكان
فأضاءات كل الأرجاء وانارت كل الأنحاء فاستحقت الشكر والثناء
ما اروعك ففي كل سطر نور يضيء لنا المكان ومذاق يجبرنا
على التذوق اكثر والاستمرار أطول .
تحياتي وتقديري ( عصي الدمع )
اخي الغالي والغالي
أبو نواف
هو نزف يتشح الجمال
فلا تتوقف أيها المدنف عشقا ..
لا تبالي إن لم تقرأها هي الأن
ولكنه سيصلها اكيد من خلال الأثير ..
و نحن هنا نقرأ ونعيش معك الأبجديات بألق حروفك ..
اعزف الاه على ناي الحب بجمال حرفك .
سأتابع ..
كنت هنا
بين نبض ابجدياتك
والحان الهامك
ولن ارحل
أستاذي المتألق
العصي
صغت ابجديات أشبه بعقد من اللؤلؤ
الأبيض النقي.....
وسطور كمرجان يتألق
في جنح الظلام...
وأنا أشبه ببحار ينتظر بوحك
العذب...
وأنت ذلك الربان الذي يسعدني بهذا
البوح ....
سلمت يمينك أيها الربان
بدأت ولم أستطع أن أنتهي , فحرف كهذا يستحق وقوفاً طويلاً كوقفةٍ على الأطلال !
إن جلستُ سأعود.. وربما لن أجدَ متسعاً من العقل لأجلس !
عصي الدمع :
قرأت واسترسلت في أبجدياتك ومع كل حرف جمال قائم بذاته
أكاد أجزم بأن قلمك هو عملاق في كل ماينثر من درر
أبجدياتك هي حياة سامقة بكل معاني البلاغة
أتعلم ولا أخفيك سرا لاأستطيع أن أكتب شيئا فكل الحروف والمعاني
تفر مني لتبقى بين أبجدياتك الراااائعة
ا ع ج ا ب ي![]()
الكلمة الحلوة .. سهمٌ ينفذ إلى القلب دون عناء .. ليندمل جرحه وينسى العذابوالعبارات العذبة رجفة سعادة تدب في الأوصال فتأخذ بنواصي العقول والألباب ..وما أمتع لحظات الإنسان حينما يتغنى بكلمة حلوة ..ويترنم بعبارة عذبة فيودعالهموم والأحزان دون زيادة أو نقصان أو تخبط في وساوس الشيطان
الشفق ..
دعني أخذ زاوية قصوى لأنصت لروحك..
كلماتك كانت اجنحه لوريد مثقوب ..
الياسمين لروحك ..
كان هنا ومضى
سأعود مرة أخرى لأستوعب أبجدياتكــ
الأحرف معك تختلف, لها لذة وبها جنون !
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
لاأدري هل كانت الأبجديات بحرُ
جديد من قوافي الشعر
أم نجم طل علينا من السماء
ونسيى أن يعود
في كل مرة أقرء حرفاً من الأبجديات
واعود ادراجي وأهمس لنفسي مع نفسي
هل فعلااً الحروف العربية بهذا الجمال
أم أن الحرفُ بين أناملك سحرً
يُسحر القلبُ عــنوة
بـدخول دون خُروج
أستمتعتُ جــداً وأنا أقرأُ عـزفُك
لروحك كل الود
وقبل الوداع
فٌيَ وضُح النهٌارَ وتٌحتَ ضُوءَ الشُمسَ
وبكل تجرد وشفافية أقول للإدارة الأدبية
هل الأبجديات لاتستحق التميز
أمير الحرف ...
مفعم أنت بالصدق وفاض في ارواحنا بعضك ..
ما اطهر الروح التي تحمل وما أصدق المرآة التي تبصر بها تفاصيلنا ..
لحظة بوح صادقة ولدت فكانت ...
شكراً لنقائك ...
لك جنائن الياسمين ...
يسعدني كثيرا ً أن تكون بالجوار ...
كان هنا ومضى
لقد تهت في هذه الأبجديات من جمالها ولكني سأعود شكرا لك
اذا أرهقتك هموم الحياة .. ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت .. وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب .. وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم الى الله في لهفة .. وبث الشكاة لرب البشر
هنا
اعتدلت الكسرة
وصرخة الهمز ة
وتعالت عليهم الفتحة
وتعثرت بينهم نون النسوة
ومازالت تتامل من بعيد واو الجماعة
هنا
اجتمعت بقلب رجل الهجاء
واصبح العالم يتامل بكل رثاء
والفرح توزع فقط للاصدقاء
ومازال الكاتب يبتسم بصفاء
انت
سيكون الشتاء بين حروفك جمرة
كن بخير
احذر هنا رجل
أبجديات معلَّقة على جبين الوهج
هي حتمًا عُصارةُ فكرٍ من الأدب والثقافة والإبداع والتجارب
تستحق أن تكون مرجعًا يأوي إليها كل من خانتهُ التعابير
أو ملجأً لمن أراد استقاء الجمال.
عصي الدمع
ما نثرتهُ هنا يحتاج إلى زياراتٍ عدَّة حتى نتشرَّبه.
ويسحق أن يكون في قمة المكان أيضًا
بالغ الود
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 31 -12- 2010 الساعة 03:49 PM
يكفي يكفي يكفي..
أقرأ وأقرأ وأقرأ وأغوص وأتوه وأعود وأنتهي وأبدأ وكل شئ كل شئ..
والله إنه لسحر ..
أتحدى أن كلنا نحب هكذا ونشتاق هكذا ونحن هكذا حتى أنت يا عصي الدمع..
خارق لكل مواصفات الحرف ومقاييسه المعروفة والمعهودة
ما قد رأيت نثرآ هكذا إلا لأدونيس وربي..
أطفأت كل رغبتي في القراءة لهذا الأسبوع ولسنة مضت وسنين قد تأتي..
وفقك الله ووفق حرفك
ألف مبروك هذا مكان أبجدياتك
أرأيت ياعصي الدمع
كيف أنّك تكتب على وتين لاينقطع
وبحرف ينفذ من العين للقلب مباشرةً .
هنا الحب يتهادى
والشوق يتمادى
وهتّان الشجن
بأرواحنا سادا .
حسّاس يا عصي وأكثررر
لاعدمناك.
مودتي.
,,
فكرة هذا الأنموذج من النصوص تغني عن التعمق فيه أكثر , فالنص يوحيك بلغز تتبع أثره فإذا هو سيّال للدهشة من كثرة ابداعه واتساعه لغة ..
لا شك أنك أتيت في عصرٍ غير عصرك ..
ويبقى السؤال .. أمَا للهوى نهيٌ عليك ولا أمر ؟!
ودي لك وحبي
,,
موغلٌ في
الجمالِ و الدهشَة .
تحية تليقُ بالطيبين .
أبو رتال
البحر والموج يوحد الأرواح ، ويضمنا هنا على جذع الحرف ..
جميل أن نتحلق على جذوة البوح بهكذا سمو ...
كن بالجوار دائما كما عهدت روحك ...
الياسمين لك ...
كان هنا ومضى