(وهل يستحق رجال الهيئة كل هذه السخرية منهم ؟؟؟!!!
واذا ما نزعنا الثقة من المرأة كونها نصف المجتمع
فهل سنستطيع اعادتها لها مرة أخرى ؟)
أولا أشكر أبو نورة على هذا الموضوع الممتاز
ثانيا في قولك هل يستحق رجال الهيئة كل هذه السخرية
أو د أن أبدء كلامي
يقول الله تعالى : " (
ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ")
أقول يا أخي الإسلام حرم السخرية بالناس بشكل عام
ومابالك الإستهزاء بالعلماء ورجال الهيئة الذين يعملون ليل نهار
من أجل الصالح العام وكم من المصائب والجرائم منعها رجال الهيئة
وستر أصحابها فدورهم واضح ولاينكره إلا حاقد
وللأسف بعض الكتاب إذا شاهد إجابيات رجال الهيئة أغمض عينية
وإذا شاهد هفوة بسيطة أقام الدنيا ولم يقعدها وكبر هذه الهفوة
بالمجهر وراح يفرد عظلاته وكأنه هو المنقذ للأمة الإسلامية
أخواني رجال الهيئة بشر يخطئون ويصيبون ولكنهم من الركائز الأساسية ويجب التعاون معهم والنصيحة تكون بالمعروف
.................................
أما في قولك إذا نزعنا الثقة من المرءة
أخي العزيز
أخي لايوجد في العالم من إهتم بالمرءة وأعطاها حقوقها كاملة
وحريتها إلا الإسلام ودعني في البداية أذكر بعض الأدلة من القرأن والسنة
1\ يقول القرآن الكريم: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهماً رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام أن الله كان عليكم رقيباً".
تُظهِر هذه الآية بوضوح أن المرأة والرجل في الإسلام متساويان بشكل جوهري ضمن عملية الخلق بحد ذاتها، وخارجياً بحكم علاقتهما مع بعضهما بعضاً وواجباتهما أمام الله تعالى. واقع الأمر أن التركيز على النساء في نهاية السورة كأمهات بحكم الواقع هو الإشارة الوحيدة لعدم المساواة النسبية، ولكن لصالح المرأة.
2\لقد أعطى الإسلام المرأة حق الميراث قبل 12 قرناً من حصول المرأة الأوروبية عليه، "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً" (القرآن الكريم 7:4).
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في احترام المرأه وإكرامها كثيرة وتقدم بعضها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فإذا شهد أمرا فليتكم بخيرا أو ليسكت واستوصوا بالنساء خيرا فإن المراه خلقت من ضِلَع وإن أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه . إن ذهبتَ
تقيمة كسرتَهُ وكسرها طلاقها وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساءِ خيراً)) متفق عليه .
وفي صحيح مسلم . من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( لا يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً .إن كره منها خُلُقاً رضي منها أخَرَ)) . أو قال غيره ومعني لا يفرك مؤمن مؤمنةً أي لا يبغضها لأنه يتنافي مع حسن العشرة .
وعن ابي هريره . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً . وخياركم لنسائهم)). رواه الترمذي وصححه. هذا هو الأسلام يافتيان الإسلام ويا فتيات الإسلام فالإسلام جاء بكل خير وسعادة ومن ذلك إكراما المرأة واحترامها .
وعن انس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إنما النساء شقائق الرجال . رواه البزار . ورمز له السيوطي بالصحيح ورواه الإمام احمد وأبو داود والترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها
وقال صلى الله عليه وسلم
( خيركم خيركم لأهله ) وأنا خيركم لأهلي . رواه الترمذي من حديث عائشة ورمز السيوطي في الجامع الصغير لصحته
وروي الحاكم وصححه
عن ابن عباس . رضي الله عنهما . أن رسول صلى الله عليه وسلم قال
( خيركم خيركم للنساء )
وقال صلى الله عليه وسلم
((خيركم خيركم لأهله))
وأنا خيركم لأهلي ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ) رواه ابن عساكر
ورمز السيوطي في الجامع لصحته
( وكما أوصى الرسولُ بالمرأةِ كبيرةً أوصي بها صَغِيْرَةً )
جاء في صحيح مسلم . من حديث انس بن مالك قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من عال جاريتينِ حتى تبلغا جاء يومَ القيامةِ انا وهو وضم اصابعه )).
ورواه الترمذي ولفظه من عال جاريتين حتى تُدْركا دخلتُ انا وهو الجنة كهاتين ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام كهاتين أي يقرنُ عليه السلام بين إصبعه السبابة والوسطي وروي الحديثَ أبو داود ولفظه : من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن واحسنَ إليهن فله الجنة
وعن عائشة رضي الله عنها . قالت
جاءتني امرأه ومعها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئاً غيرَ تمرةٍ واحده فأعتيطها إياها فأخَذَتْها فقسمتها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها .فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من ابتلي من البنات بشيءٍ فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )رواه مسلم والإمام احمد والبخاري والنسائي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت
((جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحد منها تمرةً ورفعت إلى فيها تمرةً لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرةَ التي تريدُ إن تأكلها بينهما فأعجبتني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار )) .
والأدلة من القرأن والسنة كثيرة وهذا على سبيل المثال لاالحصر
أخي الإسلام وزع المهام بين الرجل والمرءة
وأعطى المرءة كامل حريتها بالضوابط التي
تظمن لها كرامتها وعزتاها وشرفها
في الوقت الذي فيه نساء الغرب يمارس
ضدهم الإهانة والتحرش الخلقي
وحقوقهم كازوجات مهدرة تماما
فليس لهم حق الأمومة والولادة والرضاع
في العمل
في حين أن الإسلام إهتم حتى بأدق التفاصيل
في حياة المرءة بل ابرز دورها وإجابيتها في أكثر من موقع
مثل مريم بنت عمران
خديجة بنت خويلد
عائشة بنت أبي بكر
خولة بنت الأزور
أسية
رضي الله عنهم جميعاً
هذا هو الإسلام إهتم بكل شيء
ونحن محسدون من الغرب
ونساء الغرب والله العظيم
يتمنون أن يجدن نصف الإهتمام
الذي يجده نساء المسلمات
ودور الهيئة
هو توضيح لمافي القرأن بأسلوب
تربوي فيه الكثير من الحكمة
حفظ الله مملكتنا ومليكنا وشعبنا
وإلى الأمام ياوطني