أثبت الشقيري في برنامجه خواطر أننا غير منظمين حتى على مستوى عباداتنا وبالتالي أضعنا تعاليم الدين ومعالم الدنيا.


من تابع ذلك البرنامج يعتقد جازماً أن هناك ثمة عوامل قوية تقف خلف تخلفنا وتساعد في كبح جماح عجلة التطور .



وباعتقادٍ شخصي أرى أن سيطرة الفكر الرجعي هو المضاد الحيوي للتقدم بسعيه لمحاربة كل جديد من شأنه أن ينتقل بنا إلى مراكز متقدمة .


استغل هذا الفكر عاطفة الناس الدينية وضرب على الوتر الحساس لديهم للدرجة التي جعلونا نتساءل هل نلبس الساعة في اليمين أم في اليسار ؟!


لماذا لا نتطور وما زلنا نردد كلمة الإصلاح منذ سنوات؟ لأننا نعتقد أن كل تطور هو سعي لإحلال العلمانية وطمس لهوية الدين الإسلامي .

موعد في بغداد