صبا تنظر للعالم بعيون طفلة عراقية او فلسطينية بريئة وتتسائل
ماذا جنينا لنعاقب بهكذا جور ؟ ما دمنا نمد أيدينا بالورود فما بالها تعود مقطوعه ؟
صبا لازالت لا تستوعب صور وحشية العالم التي تصدمها بها بعض وسائل الإعلام
حبيبتي صبا الى الآن لم تري الا القليل والقليل جدا من تلك الوحشية
نعم هناك من يريد السلام مثلنا ولكن أصواتهم ضعيفه لا نكاد نسمعها
مع وقع القنابل والتفجيرات وهناك ورود ترش لكننا لانستطيع
رؤيتها لأن هناك من يدفنها بركام البيوت التي يدفن تحتها الأطفال في غزة والفلوجة وغيرها
صبا أمتك تعاني الكثير والكثير والكثير جدا من الجراح لكنهم صامدون لأنهم أصحاب حق
فلا تجزعي من تلك الصور نحن ربما نتألم او بالتأكيد نتألم لتلك الأخبار
لكن ألمنا لن يمثل من ألم طفلة عراقية الا القليل والقليل جدا
ومع ذلك لن نستسلم لسوادهم القبيح لأننا فجر قادم وبقوة وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده