..
لكن لاأنصح بأن نغرس في نفوس فتياتنا أنها تخاطر
وتقترن بشاب تعلم مسبقاً بسؤه .. على أمل تغيره ..
الأمر بيدها إن علمت مسبقاً بشيء ما في شخصيته ..
بعض الرجال مستوى الكبرياء لديه عالي جداً ,
وإن تغيرت بعض سلوكياته , ومبادئه , واعتقاداته لا يبوح بتغيره .. ويظل يكابر لفتره !
و أيضاً أذكر أن المرأة تظل مرأة لا تستطيع تغيير الرجل مهما بلغت أعلى الدرجات ما دام الرجل غير متقبل لهذا التغيير.
ولهذا يجب تغيير الرجل عن طريق التوجيه الغير مباشر , وليس التأنيب ( الأسلوب المحبب لدى بعض النساء )
وأن تضع أمامها أنه ( من غير المقبول أن يتم تغيير الزوج في مدة بسيطة أو قصيرة ..)
لماذا لأن الرجال أطباعهم تختلف قد ينجح التغيير مع فئة و تفشل مع عدة فئات.
وعلى المرأة أن تعرف طبع زوجها وكيفية التعامل معه ..
أما من فشلت في التغيير ووجدت أن تغيير هذا الرجل طامة كبرى !!
فليس الانسحاب الوسيلة المثلى في كل الأحوال ،
بل هناك الصبر وإن عز الصبر فمشورة أهل العقل والحكمة
ثم اللجوء لله سبحانه وتعالى ..
البيوت تدخل من أبوابها , وبعض الأبواب غير مناسبة صدئة قديمة لاتنفتح ,
وتظل المرأة واقفة ..
وتنسى النوافذ المفتوحة , والأبواب الخلفية والسلالم ..
المرأة بحاجة _في تعاملها مع الرجل_ إلى الثقة بالنفس والذكاء ..!
المشكلة أيضاً تكمن في العيش مع المشكلة وليس التعايش معها ؟!
كيف يكون العيش : هذا حالي وش أسوي لازم أصبر .. مابيدي إلا الصبر .. تعبانه بس خليني كذا أحسن وش أسوي ..
وكيف يكون التعايش : أن تحول المرأة ( سلبيات زوجها إلى مشروع )
وتضع استراتيجية لا تؤلمها نفسياً .. وترتب نفسها وتنسق أوراقها ..!
وأن لايؤثر حال زوجها على نفسيتها وحياتها ..
*
وبعدين اللي طيب وأخلاقه زينه و زوجته من شر ماخلق
يصبر عليها ويطبق ماذكر أعلاه 