سألتــــــــهـا..............فقالت هل أنت ذئـــب؟؟
سألة غزالة مرت من امامي تمشي وقد لاحظ لحظي أنها تمشي مسلوبة
تبختر الريم الخطوات التي عهدتها سابقا تمشيها....
سألتها لماذا مسلوبة الفرح انتي والخزن اراه يكاد مسيطر؟؟
فقالت قبل أن اجيبك سوف اسألك سؤال......هل أنت ذئب من الذئاب؟؟؟؟
فأحسست بأهات حزينة...خرجة من لوله وفؤاد احرقه القهر بنار ملتهبة تشعل بالصميم....
فأجبتها:
لست ذئباً بل انا انسان
فردت:
ببحة وخوف.... سوف اجيب على سؤالك الان:
لست انا المعهودة ذاك الزمان...اني انا المقتولة لم اجد لي قبرً ولا كفن...فسألتها...
مابالك هاه مابالك...؟؟ أختها في الأسلام ديني ومنهجي...مابالك؟؟
فجاوبت:
والعبرات..تمطر على الجفونِ تسيل... ورأيتها كتبت....وووووووووووواحسرتاه.....
قطفت... قطفت...
قطفت... زهور أنوثتي...!!!!!!!!!!!!!!
فحين الأجابة قالت... قطف زهري ليته.... ذبل..ليته...ذبل لكنت .......
عدة سقائه..... لتفتى................
لكن...
لكن.... لكن..... قطف..... قطف
فقالت لها....... أختها .... صبراً فألله غفور.....
قالت والنعم بالله
لكن... لكن.....
الأهل....
المجتمع.....
كل من حولي.....
كيفهم... ونظرتهم....
وهل سوف يأتني حبيب... يأخذني كزوجة؟؟؟؟؟
قلت... اهاه...أن شاء ربي......
والان انا ذاهب ...... وداعاًً...
فقالت... لحظة..... لحظة......
اريد ان اسألك سؤلا اخير.......
قلت.... ماذا اوجزي القول......
قالت:
هل لوانت اخي سوف تغفر لي؟؟ ولو لم تكن هل سوف تقبل الزواج بي؟؟؟؟؟؟؟
فقلت...
هاه.... هاه......هاه....
عن اذنك... ذاك اخي ارسلني لاجلب له حاجة فسوف أذهب....!!!!
وحين ذهابي.... وخطواتي... تتسارع.....
قالت بعالي صوتها..........
(ذئب... ذئب... وكل الرجال ذئاب.....................................