مرحباً ابو نزيه
بقدر فرحتنا بهذه الجهود والحمدلله ..بقدر ما أحزنني ..كون مازال لتلك الجماعات والأفكار ..أذناب ..وأنها سرعان ماتخبو إلاّ وتعود
نعم كما ذكرت ..مؤلم ..أن كثير منهم من أبناء جلدتنا ..أوَ ماوعوا خطورة ذلك ..أوَ ما أدركوا فداحة هذا الجُرم ..مؤلم سيدي ..أن هؤلاء الشبيبة ..وُلدوا ونشأوا في عمق المرحلة ..وتلقوا التذكير والتوجيه ..من جميع فئات وأطياف وإدارات المجتمع بخطورة هذا الفكر ..فإن كان مَن نشأ خلال المرحلة الخطرة يقع فيها !! فهي إشكالية كبيرة تقودنا جميعاً لمعاودة التفكير في آليات التعامل مع هذا الفكر ..جهود الدولة حفظها الله ..بينة وجليلة ..وخدمات يُشار لها بالبنان على مستوى الدول في التعاطي مع مشكلة الإرهاب ..برامج قدمت منها نفسية واجتماعية وخدمية وفكرية ولوجستيه ...مابقي شيء ..ثم مازال بعضهم على ماهم عليه من سوء ..لاحول ولاقوة إلا بالله...إذا أين الخلل ؟؟
ربما من خلال قراءتك ..نظرت لنقطة التواجد الأجنبي مع كافة الخلايا ..وهنا هل مازال البعض (ساذج) ان يتصور أن علاقته بالآخرين من خارج البلد ..والدخول معهم في علاقات مشبوهة ..هي خير له ولبلده ولدينه !!!
وربما من خلال قراءتك نظرت للعلاقات الأسرية والترابط الإجتماعي بين الأسرة ..حيث أنهم وهذه نظرة ثاقبة منك أخي ودليل حسك الراقي وحملك للهم ...العلاقات والترابط الإجتماعي ( السلبي) أفرز لدينا كثير من القضايا السلبية على مستوى الأسرة ثم على مستوى المجتمع وهاهو يضربنا في عمقنا على مستوى الوطن ...من المآسي ..أن تجد فراغاً كبيراً بين أفراد الأسرة ..وهذا الفارغ لابد أن يُسد ..ومَن يسده ..لاشك أن كل منحرف يبحث عن رفيق أو غطاء ..سيجد ضالته مع هذا الشاب المنفرد عن ركب أسرته ..فلربما وجده منحرف سلوكياً أو منحرف فكرياً ..كلاهما مستخدمان له
نسال الله السلامة من كل شر ..وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ,,ويبعد عنها كل شر
.