نحن العرب نتقدم كثيرا إلى الوراء و عقولنا متقوقعة..

روى سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه قال: كان فتيان من قريش يرمون فرمى واحد منهم, منولد أبي بكر وطلحة, فأصاب الهدف , فقال أنا ابن عظيم القريتين .فرمى الثاني من ولدعثمان بن عفان فأصاب الهدف فقال: أنا ابن الشهيد عثمان بن عفان ذو النورين.. ورمى رجل من الموالي فأصاب الهدف فقال: أنا ابن من سجدت له الملائكة.فقالوا له من هو!؟فقال ادم

يقول علي بن أبي طالب ليس الفتى من قال كان أبي إنما الفتى من قال هاأنذا.

وكذلك هجاء الأخطل و الفرزدق و جرير سوا فضايح اذكر منها :
فغض الطرف فإنك من نمير****فلا كعباً بلغت ولا كلابا

نحن لا نستطيع أن نلغي الأنساب و القبائل فهي علم قائم بذاته و لنا التفاخر بانسابنا و لكن بشكل عقلاني.
جاء الإسلام و حمى هذا الفيروس الخطير قبل 1431سنة .

قال الرسول صلى الله عليه و سلم ("أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة)

(هلك المتنطعون)

طرح موفق عزيزي مجرد انسان

تقبل مروري أنا السامق