عزيزي أبو نورة
سوف أذكر لك قصة حدثت لي ما زلت أذكرها و هي:
عندما كنت مسافرا من منطقة ما إلى مدينة جازان و أول مرة أركب النقل الجماعي عادة العوائل يكونون في الكراسي الأماية الشباب في الكراسي الخلفية يوم كنت عزابي الزبدة في الموضوع كان فيه قحم و عجوز و الله كبار في السن بس أمعجوز عادها قوية المشكلة العجوز ما تسمع و الشايب معاه بسكويت مربعات الأخضر يجاهد يبغى يفتحه مرة يحاول و مرة ينادي عجوزه بس ما تسمعه أبغى أروح أساعده بنات حواء أزوجتهم ليضربوني و انتظرت إلى أن وقف الباص و نزلوا العوائل و أنا تعمدت أنزل من باب العوائل لكي أساعد أمقحم في فتح البسكوت القحم بعد أن عجز في فتح البسكوت خلاه في يده و أنا نازل أخذت البسكويت لكي أفتحه له و أعطيه و كانت النتيجة كالآتي:
فمسك يدى و قال والله يشا يشله بأعلى صوت فضحني من الناس فما كان مني ألا ان ضحكت و أعدت إليه البسكويت.
عندما نسيء الظن بالآخرين و نحكم عليهم بمجرد إساءة الظن هنا تصبح آفة لابد أن نحكم انفسنا قبل أن نصدر الأحكام.
تقبل مروري.