ثورة
الرّوح والذّات
تبدأ من قلب الماضي
وستعود أليه بعد أن تحرقها
مرارة الحاضر..

المستهام

بعد أن تسطع شمس النّدم
من فوق رؤوسنا..
نبدأ في تراتيل المساء
هناك:
نلوك الكلمات الثَّمِلَة
بأضراس الحقيقة ....
لم نعد نسير في خطٍّ لانهاية له
بل أفقنا على زوابع النّهايات
لتعيد البراءة من حيث بدأنا الفَطام..

دمت بخير