العلاقات المحرمة
4
السيدة ل (36 عاما) تقول: لقد سلكت طريق الاتصال الجنسي المحرم بعد طلاقي من زوجي قبل 8 أعوام ولم ارزق منه أطفالا، وأسرتي فقيرة ولم يكن لنا عائل فقد توفي أبى منذ 20 عاما ثم تبعته أمي بعد 3 أعوام وكنت أعيش مع ثلاثة من أخواتي البنات، فتزوجت من رجل اكبر مني بـ30 عاما ضربني وطردني فطلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وحصلت عليه، وقد تزوجت اثنتان من أخواتي ولم يبق غيري أنا وأختي البالغة 19عاما وهي تدرس الآن في المرحلة الثانوية ولم أجد من ينفق علينا فسلكت ذلك الطريق حتى أصبت بمرض الإيدز، وعرفت ذلك عندما أصبت بالتهابات في جسمي وهناك في إحدى مستشفيات المملكة فجعني الطبيب بمرضي ولكن ماذا افعل الآن وكل تفكيري ينصب على أختي التي ضحيت من اجلها بالكثير والآن بحياتي ولا أحد يعرف بموضوع مرضي وان كنت اذهب بصفة غير مستمرة إلى المستشفى، وعرفت طريقي إلى الله وانصح كل فتاة إلا تسير وراء الحرام مهما كانت الإغراءات وان تلتزم بأخلاق الدين الإسلامي.

علاقات زوجي
5
المريضة ن ( 27 عاماً) تقول: أصبت بالمرض بعد زواجي لأن زوجي كان ناقلا للمرض ولم اعرف إلا بعد الزواج منذ حوالي 5 أعوام، فزوجي كانت له علاقة محرمة أعلن توبته عنها قبل زواجنا ولم يكن يعرف انه مصاب إلا وقت اكتشاف المرض لدي عندما طلب مني تحليل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة لاحتمال إصابتي بمرض آخر، وهناك اكتشفوا إصابتي بالإيدز، وكم فجعت بذلك وطلبوا من زوجي إجراء تحليل لاكتشاف ما إذا كان مصابا واكتشفوا ذلك وتفاهمنا أنا زوجي كيف نقضي حياتنا دون أن يؤثر علينا المرض.
ونحن الآن نعيش بشكل
طبيعي ولم يزدنا ذلك إلا قربا من الله ولا يعرف أحد غيرنا بإصابتنا بالمرض
وكم تحزننا رؤية الأطفال التي طالما حلمنا بهم قبل الزواج.
6
طالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات في السعودية ومصابة بمرض الإيدز منذ 4 أعوام تقول: كل ذلك بسبب حياة الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبى الذي دائما لا يلتفت إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوما أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ وكيف تقضين يومك؟.. كم تضرعت إليه أن يهتم بي. تصدقون انه الآن لا يعرف في أي عام دراسي انا، حتى بت اعتقد انه لا يتذكر أن له فتاة، وتعرفت على شاب بل اكثر من شاب..
اخرج واتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وان كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء المملكة حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم اكن اعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي، وحتى الآن لا يعرف أبى عن مرضي شيئا فقط يزوروني أنا واخوتي الصغار كل شهر مرة من اجل إعطائنا مصاريفنا..
كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني اخشى على اخواتي أن يكون مصيرهن كمصيري.
الحمدلله حمداً كثيرا
اللهم عافنا في أبداننا وأوطاننا ياأرحم الراحمين

أردني مصاب بالإيدز يعترف بمعاشرة 35 كويتية
مقابل مبالغ مالية
اعترف مواطن أردني يقيم في الكويت ومتهم بنقل الإيدز إلى إحدى المواطنات، بمعاشرة أكثر من 35 كويتية مقابل مبالغ مالية عن طريق سمسارات يعملن في مجال الدعارة وأبرزهن الملقبة بـ "السمسارة العورة". وجاءت اعترافات الأردني "جمال"أثناء التحقيق الذي أجراه معه شخصيا العميد أحمد العبدالله الخليفة، مدير مباحث حولي.
وأكدت مصادر لصحيفة "الرأي العام" الكويتية الجمعة 5-5-2006، أن "العميد الخليفة حصر اسماء النساء اللواتب اعترف المتهم جمال بمعاشرتهن عن طريق السمسارة العورة، وسيتم استدعاؤهن للتحقيق معهن في أحد مخافر محافظة حولي وبشكل سري حسب تعليمات العميد الخليفة من باب الستر عليهن، ولأن التهم الموجهة اليهن لم تثبت بعد".
واشارت المصادر الى أن "غالبية من سيتم استدعاؤهن يعملن في وظائف حكومية، واكثرهن متزوجات، في الوقت الذي ذكرت فيه المصادر أن الكويتية المصابة بالإيدز ضبطت من قبل المباحث الجنائية على ذمة قضية مدنية وستحال الى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة في حقها، كما تبين انها هاربة من مستشفى الامراض السارية بعد اكتشاف الايدز بها". فيما قال المتهم جمال
أثناء التحقيق معه إن الكويتية قد اصيبت بمرض الايدز عن طريق زوجها قبل ان يطلقها، ونفى نفيا قاطعا ان يكون هو من تسبب بنقل مرض الايدز اليها.
وبحسب المصادر فإن رجال مباحث "حولي" أفرجت عن زوجة المتهم جمال بعد اعتقالها على ذمة التحقيق وذلك لعدم وجود قضايا في حقها، مشيرة الى أن "المتهم جمال افاد خلال التحقيقات معه، بأنه كان يستأجر مع الكويتية المصابة بالإيدز شقة في حولي قبل ان يقوم بالنصب عليها، ويتسبب في دخولها السجن".
واكدت المصادر لـ "الرأي العام" ان "المتهم جمال نصب واحتال حتى على زوجته التي لم تكن تعلم بأن مهنته حلاق، وكان يوهمها بأنه يعمل في التجارة والاعمال الحرة، قبل ان تكشفه على حقيقته وترفع في حقه قضية طلاق للضرر". واوضحت ان "المتهم كان يدفع للبنات اللائي تجلبهن له السمسارة العورة من المبالغ التي يستولي عليها من ضحاياه عن طريق النصب والاحتيال".



النهاية الحتمية