أستاذتنا فاطمه
أي جرح نكأتيه بهذا المقال
وأي دمع أنزلتيه بهذا الوصف الذي أراه من الخيال
سأبدأ من النهاية وسأجيب على استفهامك
(إلى متى ستقسو القلوب) ؟
ستقسو القلوب إلى ما لا نهاية مادامت تلك القلوب السوداء تعيش بيننا
ستقسو القلوب إلى أن نرفض الجحود وأن نحاول أن نبر بدون قيود
ستقسو القلوب إلى أن نشاهد مثلك في إحساسك ورقة قلبك
فهذه الفئه التي قرأت معاناتها هي أمنا وأبانا
فأي نكران قرأته
وأي جحود شاهدته
وأي عقوق استنتجته
لا وألف لا لمثل هذا فنحن أصحاب قلوب رحيمه
نعطف على البعيد فكيف بمن كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في وجودنا
أمي وأبي
أسأل الله أن يوفقني لبركما
أستاذة فاطمة
مقال يكفي لمدحه نقطة صمت ولحظة تأمل
شكرآ لقلمك .....
للمعلوميه
هذا المقال نشرته الكاتبه فاطمه سعد الدين في إحدى الصحف وقمت بنقله للفائده