وانهمر ، فجأة أصبح يتكلم برصانة ويطلق عبارات بين حين وحين كتلك التي توجد في الكتب
مال إلى الدين والحكمة بعد أن ترك أصدقاء وجلسات طرب وزجاجات خمر !
يوم الجمعة أصبح باسمه !، أصبح أبناء الحي يتناقلون خطبه في المجالس ، وأصبح ( الشيبان ) يضربون به المثل بعد أن كانوا يضربونه بأحذيتهم حين يثمل ، لخالد مكانته الان
الجميل به أنه لم ينسى ندمائه ، يجالسهم بين حين وحين بكل ذلك الوقار وكل ذلك النور في وجهه ،! كان لا ينسى ( دكة العيال ) ويأتيها وقت فراغه
ذات يوم جاء إلينا ، وكنا في وضع لا نريد أن يرانا فيه ، زجاجة خمر هنا و سالم يلف سجائر الحشيش ، جاء وقال : لا تستحوا مني خذوا راحتكم
تفرقت دهشة على وجوهنا واقتسمت علينا ربكة متساوية لنفضح أنفسنا ونحن نحاول إخفاء فضائحنا عنه .... إلخ *
* نكاية برضو![]()