وعند المساء تحلو الفضفضات وتستمر بلا انقطاع
لا أدري لماذا يغزوني الشوق أن أعود بالزمن للخلف لشهورٍ مضت.
اشتقت للجنون هنا,
اشتقت للمشاكسين في نبض الجمال, ورسم الحروف,
اشتقت للصفاء الممشوق على خاصرة الكلِم هنا,
اشتقت لإيثار الوفاء بين قسمات النصوص
اشتقت لعمق الحب بين الأرواح هنا,
و لا أظن بأن لقافلة الشوق حدود اليوم,
ولا للفضفضة أي مدى يتسع,
ولكن, حريُّ بي أن ابتسم لتلك الذكريات السامية , و أحلم بعودة كل ما اشتقتُ له
التعديل الأخير تم بواسطة اجـــتـــيـــاح ; 10 -12- 2010 الساعة 01:03 AM
بينمَا كنتُ أشعُر دائمًا بـ أنّ الموتُ س. يسرِق منّي أَحَد الأحبَّة |
مَا تخيّلتُ إلاّ خُلودكَ أنتَ إلى جَانبي
من يسدد فاتورة غيابك
ومن يتحمل تعب ذاكرة أحملها بين دفتي قلب
من يوزع الفرح في قريتي ، ومن يغطي الحرف من هذا البرد بعدك ؟
تعلم أن هناك من يتنفس برئتك ، ويتكلم بفمك ، ويهتم بملامحك عند كل مرآة
تعلم أن هناك من لديه دنيا تريد أن تصيبك ... وأنت تراوغ !
أنت تذهب أيضا دون أن تنوي الحضور ، تقنع أقدارنا بأنك ستأتي ولكنك لا تفعل
قدرنا بدأ يمل منك وبدأ يرمي كل وعودك في الهواء ، أتعلم .. وعودك المرمية على الأرض لم تعد تغري أطفال القرية .. وجدوا ألعاب جديدة تفرحهم بين حين واخر ، تجعل من يومهم التالي مفاجأة جديدة وشيء يستحق العيش أكثر !
قبل عقد من الان زرعت في هذا الحقل ( صدري ) بذرة عودتك ، سقيتها صوتك وكانت صورك تغطي هذه البذرة كل يوم ، تحميها من عاصفة محتملة أو شمس محرقة وكان غيابك الدائم فزاعة حقيقية في صدري ولكنها أبعدت العصافير عن بذرتك على أية حال !
واليوم .. لم تنبت هذه البذرة ، حقيقة أن لم أعد متأكدا من وجودها
تعال .. ليس لأنك وعدت ، بل لأتأكد من صلاحية هذا الحقل !
المُجاهرة بالعهر , ثقافة من لايدّخر لشتاء تخلفه شيء !
هناكَ من يستطيعُ نفيَك وتغريبكَ ؛ وإن بقيتَ بحضن وطن .!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حمود
.
.
الغياب يغيرنا ، يغير أصواتنا ولهجاتنا ، أسمائنا وصورنا ، ويبقى الماضي كما هو ، ماضٍ إلى نفسه يرتحل عن غيابنا ليبقى كما عرفناه
الطريق إلى المجهول كان ملاذنا ، كان يغرينا للرحيل عن هذه البقعة ، للبقاء على مسافة امنة من الظلم والجوع والألم وللهروب بسوءاتنا !، كنا لا ندري إلى أي أرض نسير ولا أي نهاية سنبلغ ، ولكن الأرض التي نتقاسم سيجارة الـ( .... ) فوقها في زمن ما لم تعد امنة ، كان لابد لنا من الرحيل والبحث عن لقمة أمان جديدة على أرض لا نعرفها .
يكون علينا أن نموت في الطريق لنحيا من جديد لنصبح أنقى وأقوى
تغير هذا الرفيق فجأة ، أطلق للحيته العنان وتعلق بربه ، ارتفع ثوبه إلى مسافة لا تصل حد الاسبال وأكمل معنا ، كان يبدو أكثر قوة وأمل ، كان أول من أقبل إلى الموت لذلك عاش أكثر !
..... إلخ *
* نكاية في أحدهم
وانهمر ، فجأة أصبح يتكلم برصانة ويطلق عبارات بين حين وحين كتلك التي توجد في الكتب
مال إلى الدين والحكمة بعد أن ترك أصدقاء وجلسات طرب وزجاجات خمر !
يوم الجمعة أصبح باسمه !، أصبح أبناء الحي يتناقلون خطبه في المجالس ، وأصبح ( الشيبان ) يضربون به المثل بعد أن كانوا يضربونه بأحذيتهم حين يثمل ، لخالد مكانته الان
الجميل به أنه لم ينسى ندمائه ، يجالسهم بين حين وحين بكل ذلك الوقار وكل ذلك النور في وجهه ،! كان لا ينسى ( دكة العيال ) ويأتيها وقت فراغه
ذات يوم جاء إلينا ، وكنا في وضع لا نريد أن يرانا فيه ، زجاجة خمر هنا و سالم يلف سجائر الحشيش ، جاء وقال : لا تستحوا مني خذوا راحتكم
تفرقت دهشة على وجوهنا واقتسمت علينا ربكة متساوية لنفضح أنفسنا ونحن نحاول إخفاء فضائحنا عنه .... إلخ *
* نكاية برضو
أشتاقكَ .. . تبًا لغيابكَ ! أشعُر بـ أنّ بيني وبينكَ دُنيا فُراق ، و أنَا متعبَة والحنِين إليكَ أرهقنِي ،
ولا أعلَم لِمَ يظهر وجهَكَ لي كلّما رمشَتْ عينِي اتعلم لانك دائما امامي ومع ذلك اشتاقك
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
- لقد رحلت
- هل أخذت ملامحها من وجهي ؟
- واقتادت ملامحك أيضا !
لا يعرفُ الإجرام ولا يفهمه ؛
فيقومُ - صدفةً - بجريمةٍ .. فلا يكفّ عن تكرارها ... وإتقانها .!
.
الآن ، وبعد أن انتبهت لتكتكة عقرب الثواني التي لم أكن أنتبه لها ...
ماالذي سيمنعها عن استفزاز قوقعة أذني , ويسمح لي بأن أنام ؟
معكَ أنتَ ،
ما إمتلأتُ إلاّ بــ الرُّعب الشَديد مِن أن يصرخ القَدر فيّ : كفَى !
فـ تفارقنِي .. ترحل سريعًا .. و تتركنِي أُصَارع آلامِي ،
تشطرنِي الهمُوم .. أغرَق بالتعَب ، و يكسرنِي الخذلان ..
وحِيدَة !
معكَ أنتَ ،
ما جرحنِي إلاّ أننّي كلمّا رفعتُ كفّي أدعُو لكَ ..
وإبتهلتُ إلى الله أن يحفظكَ ،
وتضرّعتَ إليه أن ينير بالتوفيق دربكَ ..
تساءلتُ :
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
ثلاثة يقصدون استفزازي
هو يصفها لي بأبشع الصفات،
وهي تصفه لي بــ " كم أكرهه! "
وحين افترقنا .. أنا وهي
اجتمعا .. هو وهي !
يتبادلان الآن جميل الكلام، ربما يقول لها الآن " من زمان معجب فيك " !
وهي تقول " وأنا أيضاً " هه !
سمعت أنهما اتفقا على أن يُطبّقا نظام غذائي واحد
واااو .. ألهذه الدرجة وصل بكم الإخلاص يا ملائكة العصر ؟
هي لم تعرفه إلا لأنها تعلم صلة القرابة بيننا
وهو لم يعرفها إلا لكي يُضيّع وقته
وكلٌ يكذب على الآخر، أو ينافقه !
وحين شكوت لطرف ثالث مُحايد، قال " طز فيهم، لا تزعجي حالك بمن لا يستحقون"
وتولّى هو.. مهمة استفزازي في مواضيع أُخَر
فقلت " طز في ثلاثتكم "
ثم طز
ثم طز !
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
نبدأ بتمزِيق الاورآق التي كَتبناها عنهُم ،
ثم نهّم بحرق صُورهم وبقية ذِكرياتهم ..
ندّعي بأن هكذا نطوّي صفحتهم .. و نمضِي قدماً.
لكن ننسْى قُلوبنآ ، التي أحبتهم .. تعلقت بهم ،
ننسى بأنها هي من عاشت الذكريات .. وليست تلك الأحرف !
ننسى انها هي من تعِبت ، سهَرت .. وبكّت
و ذآكرتنآ تضل تحملهم .. بهمّهم ، أفراحهم .. وطعنآتهم
يضل بدآخلها ذلك الشيء الذي لا يموت !
ربما لا يكونوا في المقدمة كما كانوا ،
ولكنهم في مكان ما داخلها !
..فـذآكرتنا لا تمحى، ولا تمزق .. ولا تُحرق.
عالقة مازالت في طريق تقدمي ، وكأنها تهش على أحلامي : أن عودي !
العشقُ جنّة .. السّعادةُ أمل
ولا يحوزهما إلاّ من كانَ عَصيّ ذلّ وشحيح لبّ .!
.
سئمت تمردي وعصياني
ونظراتي لك
أحاول جاهدة أن أتغير صدقني
لا أذكرك إلا في أوراقي
أسجن إحساسي بك بين دفاتري، ولا أجرؤ أن أقوله لك
تمنيت لو فتشت في أوراقي لترى ماذا كتبت عنك
سيُصعقك ما سطرت
سيُغضبك
لم أمزق تلك الورقة بعد، بالرغم من مرور أكثر من سنة على كتابتها
ألهذه الدرجة قلبي أسود؟
أم أنني كلما أنسى، تفعل ما يُذكرني بسلبية مشاعري تجاهك؟
أتمنى أن أبتعد عنك، وأنفصل منك
لأنني أعلم أنني سأحبك جداً وقتها،
للأسف أنا فتاة لا تُحب بصدق، إلا من بعيد!
ربما كان هذا سبباً كافياً لخوفي من الزواج،
ربما سأكره زوجي، إن غُلق علينا باباً !
أنا هكذا سعيدة ..
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
^
بعض الأمورِ تتجاوزُ عن كونها أشكالاً وأنواعاً ؛ إنّما تجدرُ أن ترتقي للمنهج .!
ثمّ يا له من اعتراف .
.
كيف تسلّل كرهُ صباحات الشّتاء إليّ !؟
سيءٌ جداً هو شعوري حينما لاأجدك , حينما أدوسُ أعقاب الكلمات , والأمكنة !
مربكٌ جداً , أن أكتب لكِ , لأجل أشياء أعرفها جيداً , ولاأفهمها !
الأكثر سوءاً هو لاشعوري بالمدن ,
أين أنا ؟ لاأدري !
أعترفُ بكلّ حماقة , أنني مسلوبٌ كلّ شيء , فاقدٌ لكلّ شيء ,
في يومٍ ما , سأحرقُك , أعدك !
وأرقصُ للمطر دون أن يبكيني ,
أستمعُ لطلال , دون أن يذكرني بك !
أدخل العاصمة , ولاأبحثُ عن رائحتك !
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
