عندما يلحظ الناظر على ذلك المبنى الشامخ ومن حوله شرائح مجتمع بسيط كله امل ان ينال من البساطة ما يبسط حياته ولكن لو وقفت وقفة تأمل لساعات طوال لذفرت الدموع فكيف بنا نحن ذلك المجتمع الذي همه الاول مساعدة الضعفاء ولكن لا بريق امل في مساعدة هؤلاء البسطاء إنهم كبار السن من شيوخ وارامل ومرضى يريدون ان ينالوا تلك المكرمة الملكية لمساعدتهم ولو في الرمق الاخير من حياتهم اليوم اقف عندهم واحكي لكم صوتي الذي لم استطع ايصاله لمدير مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة صامطة لانني وجدت بابه مغلق وجميع المنافذ مغلقة الا من شباك صغير لا يبصر من الانسان الابقدر يده عندما يرسلها لذلك الموظف الغير موجود والله انني ذرفت الدموع عندما شاهدت حالة الضعفاء ومن تقطعت بهم السبل ولا يكاد يبصر بعضهم الطريق الى الشباك والمتاخر مكانه تحت صفيح ساخن ولو شرب كل ساعة ما يرويه الا جلوسه في مكان بارد او الرجوع الى بيته حاسرا وخائبا لعدم وصوله الى ذلك الموظف ولو وجد المدير يالها من سعادة وانما في الاحلام حضور بعد صلاة الفجر بعضهم اشار الي بحديثه فكيف حال النسوة انا الانسان القوى لا استطيع الجلوس والوقوف مثل مايقفون مبنى غير لائق لاوجود صالات كبيرة مكيفة نوافذ ضيقة موظفون قليلوا العدد والعدة بكيفية التعامل مع كبار السن الذين هم اباء واجداد وامهات وارامل لاحول ولا قوة الا بالله اين من يشاهد اين من ينتصر لهم ولوفقدت بطاقة الضمان فلا اريد ان ازيد والسبب الابواب المغلقة يااعضاء المنتدى هل من زيارة تكون فاتحة خير والله ثم والله لترق قلوبكم عندما تشاهدون الحال اين نحن