معلم القرآن الكلاسيكي الذي يرى أن حصة القرآن عصية على استخدام الوسائل الحديثه في عرضه للسور وان اشاعة روح التفاؤل والمنافسه في الحصه ضرب من الخيال هو الذي يكدر نفوس الطلاب ولا يحببهم في كتاب الله
|
للأسف العنوان لهذه المشاركة مؤلم جداً
كم هو سيئ التهاون ولكنه يشتد سوءاًعندما يغتال حصة القرآن الكريم .
كم هوسيئ التكاسل ولكنه يزداد سوءاًعندما يحول حصة القرآن الكريم للمملة.
إن المعلم الذي يملل قلوب طلابه من حصة القرآن الكريم لهو أشد الناس بعداً عن الخير وهو بين يديه فلا يغتنم قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه) .
من قال إن حصة القرآن عصية على استخدام الوسائل الحديثة
فهناك اسطوانة المصحف المعلم الموزعة من الوزارة قسم التطوير وهي قمة في مساعدة المعلم في كل مايحتاجه داخل حصة القرآن الكريم وكذلك برنامج كلام الله به خدمات إضافية رائعة .
أمعلمي الأشبال في حقل الهــدى **اليــوم انتـــــم قدوة و لــــــــــواء
و بكـــــــم تناط مهمة مرموقــــة ** يملي سطور حديثهــــــــا النبلاء
و الجيل يبحث جاهدا عن أســوة **من يرشــد الحيران يا علمــــــاء
و الآن أعلنها بصوت صــــــارخ** فهم البنون و انتـــــم الآبــــــــاء
الطفل ينشأ ناقمــــــا من مهـــده **إن كان في خلق الكبيـــــر جفـاء
و الانحراف لدى الأشابل وعكــة **و على المعلـــــم وصفة و دواء
إني بصوتك يا معلم ناطـــــــــــق **فلعل يوما يستـــــجاب نـــــــداء
يا طالب العلم الشريف بعزمـــــة **أخلاق مثلك شيمــــــة و إبـــــاء
أثبت وجودك في الحياة كمؤمــن** فالناس في هذا الوجــــود سواء