لأجل هذه الكفاءات , اختارت المملكة فريق صيني محترف , لإتمام قطار المشاعر المقدسّة في وقت خرافي ,
ونجح ذلك الفريق بسرعة الضوء في الإنتهاء من المشروع _ تقريباً _ ,
لم يعد المستهلك يخشى عبارة ( صنع في الصين ) , بعد أن قامت كبريات الشركات العالمية بعمل فروع لها في بلد المليار ونصف مواطن , وذلك لرخص العمالة , علماً بأن الماركات المنتجة تخضع للمواصفات المقاييس ,
حقيقة كلّ يوم يذهلنا الرجل الشرق أسيوي برغبته في التغيير , ومجاراة ماكان يُسمى الدول العظمى ,
لذا نرى اليابان والصين وكوريا الجنوبيّة , دول احترمت الأيدي العاملة , عكفت على تطوريها وتدريبها , فكانت المحصلة , كفاءات تفخر بها بين الشعوب ,
وليس ببعيد عنهم ماليزيا , والهند !
الفندق الظاهرة ذكرني بالمباني في مدينة ينبع الصناعية , التي يتم تركيبها عن طريق الجدران الجاهزة ,
ولكن تتأخر كثيراً لدينا ,
تصدق يابوإسماعيل في قريتي بنت موبايلي برج , اخذ منهم تقريبا شهرين أي مايعادل 60 يوم
بما معناه 1440 ساعة , في هذه الوقت ينجز الصينيون 16 فندق ضخم كهذا !
حتى هنا بالدمام ارى ان اغلب الشركات إستُبدِلت بغيرها
ذات عمالة صينية كي يتموا ما احدثتة بعض الشركات الرديئة من خراب دون فائدة
وانهاء المشاريع المقامة في الوقت المحدد مسبقا
من قِبَلهم وبحساب الثانية
مصايب ياجماعه
التعديل الأخير تم بواسطة محناب ; 14 -12- 2010 الساعة 07:48 PM