سئمت تمردي وعصياني
ونظراتي لك
أحاول جاهدة أن أتغير صدقني

لا أذكرك إلا في أوراقي
أسجن إحساسي بك بين دفاتري، ولا أجرؤ أن أقوله لك
تمنيت لو فتشت في أوراقي لترى ماذا كتبت عنك
سيُصعقك ما سطرت
سيُغضبك
لم أمزق تلك الورقة بعد، بالرغم من مرور أكثر من سنة على كتابتها
ألهذه الدرجة قلبي أسود؟
أم أنني كلما أنسى، تفعل ما يُذكرني بسلبية مشاعري تجاهك؟
أتمنى أن أبتعد عنك، وأنفصل منك
لأنني أعلم أنني سأحبك جداً وقتها،
للأسف أنا فتاة لا تُحب بصدق، إلا من بعيد!

ربما كان هذا سبباً كافياً لخوفي من الزواج،
ربما سأكره زوجي، إن غُلق علينا باباً !
أنا هكذا سعيدة ..