اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الشرقية مشاهدة المشاركة
وزارة الصحة تقبع في مشكلة أزلية منذ القدم ،،
جل موظفيها ممن يكلفون بأعمال إدارية سواء بالمستشفيات الكبيرة أو على مستوى المراكز الصحية بل حتى المديريات ،،تجدهم حاملين لتخصصات طبية تطبيقية ،أو أطباء __ ولم يلقنوا الأساليب الحديثة في الادارة الصحية أو الجودة الطبية كتخصص ــ،/

عدا بعض الكورسات الاجتهادية والتي تعقد في بعض المعاهد لبعض الموظفين بإسلوب الانتقاء بالواسطة ،،

لذا حري بهم النجاح بالمجال اللذي درسوه أولا ، ثم التدرج للمناصب القيادية الادارية بمستوى التخصص ، وليس بالشكل العام إداريا ،،

ذلك الأمر سبب من الأسباب الرئيسية لتدني مستوى الخدمات ، بل تجد البعض بشهادته الثانوية ( ليلي ) أو متوسط حسب الموجود ويدير مركزا علاجيا ،،

ذلك الأمر كفيل بعدم التطور والرقي الى ما يرضي الجميع ولا يقترب من الطموحات التي نتمناها ،،

الامر اصبح ( اشكل ــ صن )
وما الفرق بين وزارة التربية ووزارة الصحة
ففي الآونة الاخيرة يشهد تعليم محافظة صامطة نقلة نوعية
من تزايد في انشاء مجمعات مدرسية وسهولة حصولهم على مواقع قدجاءت بملايين الريالات
فالدولة ولله الحمد قادرة على شراء نصف المدينة وليست بحاجة تبرع من اي مواطن ..
وما هي حجة وزارة الصحة ؟؟
لست ادري ما سبب هذا البرود والغمامة السوداء !!
علما" بانه قبل عام وفي عهد فتحي عقدي قد اجريت محاولات ( لشراء ) أرض مقابل الكلية المتوسطة للبنات جنوب الحديقة
وبعد التفاوض مع مالك الارض..
تم تقدير مساحة الارض ( بمليوني ريال) مبلغ رمزي
الا ان مندوب صحة جازان كان رافضا" السعر المطروح وكأن المبلغ سيدفع من جيبه الخاص!
او من المتوقع بانه كان يسعى لتحقيق هدف معين !!
جاء على مصلحة الاهالي وصرف النظر عن ذلك الموقع المناسب لعدم التوافق في الشروط والمقاييس !!
ــــــــــــــــــــــــــــ
ويأتي الدور على منسوبي قطاع صامطة بالجد والاجتهاد للبحث عن موقع ملائم
ووضع صحة جازان امام الامر الواقع لشراء قطعة ارض وعدم الانتظار ليتكرم ذلك المتبرع ويفيض بكرمه على الدولة والمواطن !!
تقديري للغالي / ابو عبدالله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي