نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وجاءت لحظة الألم .. لتزيل بقسوتها بقايا ذكرى السعادة عن فؤادي..

رأيته في عينها .. في نظراتها .. ذلك العتاب
فاهتز له كل مفصل وارتعد .. وتساءل القلب مالسبب ؟ لمَ العتاب ؟
لكن الصمت خيم ولم أجد الجواب
وسواد حالك اقلق الفؤاد


شققت ذلك الموقف الرهيب .. ببسمة رسمتها على محياي بقوة لانتزع الخوف من قلبي الرقيق ..

لكنها لم تعبأ ولم تبتسم .. وإنما كشرت عن أنياب الغضب ..

تسلل إلى قلبي ما يمزقه .. شيء لم أفهمه ولم أعرف له جوابٌ سوى الدموع !!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي