كنت كلما دخلت حيث أنت يلفت انتباهي توقيعك
وأتساءل
هل لابد أن نحذر لأن بالمكان رجل ؟!
وها أنذا جاء بي عبق المطر وتلك الفاتنة قد عربدت بقلبك مع ليالي الشتاء القارس
لأمسك بأغصان مشاعرك النديّة، وهي تزهر بحنين تساقطت بتلاته
لتتمرّغ بأنين الذكرى.
سيّدي الفاضل
تنفست الصدق في حروفك
وأخذتَني عبر سطورك حيث صولات معركة الحب
التي لم ولن تنتهي .
فائق التقدير.