هنيئاً لك ياامرأة اليوم بماتوفره لك الحضارة من مستحضرات متعددة من المواد الكيماوية لجمالك وهي في الحقيقة تنزف مالك وضارة لصحتك وتشويه لجمالك
على الرغم من الراحة التي تتمتع بها امرأة اليوم إلا أنها تعاني من تشقق كوعها-حلوة كوعها تشبيهاً بالأكواع الأربعة-
كيف لو أن امرأة اليوم ترجع لعصر المطحنة والنصيد والصريب ورعي الأغنام أعتق هيتششق ظهرها.
الجدة رديمة:
المعذرة على دخولي في ركن حواء لكونه خاصاً بالنساء وماكان دخولي هنا إلا عندما رأيت كلمة "الكوعين "في العنوان فظننت بأن ركن حواء قد خصص قسماً لمصطلحاتنا اللهجية فاستبشرت خيراً ثم عزمت على المشاركة..وكيف لاأشارك على الكوع وهو مصطلح لهجي يمثل لهجتنا المحلية.
الجدة رديمة:
يجب أن تعرفي شيئاً عن معنى الكوع بين اللهجة والفصحى:
-الكوع :مصطلح لهجي قد عُرف في قاموس أجدادنا بأنه يطلق على حوافر الحمار -أكرمكم الله- ولايمكن أن يطلق على الإنسان إلا من باب السخرية تشبيهاً كوعه بكوع الحمار.
-الكوع:بالفصحى هو أطول عظمة في إبهام اليد.
طاب مساؤك بأريج الفل والكاذي جدتنا الغالية رديمة.