فوجئ مواطن صباح أمس الأحد عند عودته من عمله هو وزوجته بطفلهما المعاق، الذي لم يتجاوز السادسة من عمره، مصاباً بحروق من الدرجة الثانية في الجزء السفلي من جسده.
وقال المواطن "ف.ع" في اتصال هاتفي مع "سبق": عندما عدتُ من العمل أنا وزوجتي جاءت الخادمة لتخبرني بأن طفلي المعاق يعاني مشكلة، وعندما ذهبنا لرؤية ابننا محمد فوجئنا بأنه مصاب بحروق في الجزء السفلي من جسده".
وأضاف "عندما سألت الخادمة عن سبب الحروق أنكرت أنها هي السبب، وادعت أنه استيقظ من النوم، وظهرت عليه الحروق دون أي سبب خارجي". مشيرا إلى أن الخادمة ادعت أن الطفل يعاني سحراً هو سبب إعاقته، وكذلك سبب هو الحروق.
وقال: "توجهنا بالطفل للمستشفى؛ لعلاجه؛ فأخبرنا الأطباء بأن الحروق سببها ماء حار أو مادة سائلة". مشيراً إلى أن علاج طفله سيستغرق أكثر من شهر.
وذكر أن طفله يعاني إعاقة حركية وصعوبة في النطق. مشيراً إلى أنه استنكر تصرف الخادمة، خاصة أنه قام برفع راتبها، كما يقوم بمعاملتها كأنها فرد من العائلة.
وأضاف "ما يزعجني حقاً إنكارها لفعلتها وإصرارها على أن ما حدث هو (سحر)؛ فقررت تسفيرها إلى بلدها مباشرة، رغم أن موعد سفرها يحين بعد أربعة أشهر".
وقال: "خلال ثلاث سنوات، وهي المدة التي مكثتها الخادمة معنا، لم تكن هناك أية مشاكل، كما أنها تحصل على مستحقاتها كافة مباشرة، ونعاملها كفرد من العائلة، وكان جزاؤنا ما حدث لطفلنا المعاق الذي لا يقدر على الشكوى".
|
 |
رد مع اقتباس
