علاج أعصاب العمود الفقري يتغلب على الآلام من دون دواء
أصبحت آلام الظهر والرأس والعنق ترافقنا في معظم الأوقات دون أن نجد لها حلاً.
فهل الحل موجود في الدواء أو في العلاج الفيزيائي أو بتغييرات في نمط الحياة؟
علماً أن معظم هذه المشكلات ينتج عن نمط الحياة الذي نتبعه
والذي يعرّضنا لآلام يصعب التخلّص منها
خصوصاً بالنسبة إلى السيدات اللواتي يعتدن على انتعال الأحذية
ذات الكعب العالي ويجلسن ساعات خلف المكتب دون القيام بحركة...
أياً كان السبب، يتحدث الاختصاصي بعلاج أعصاب العمود الفقري
Neuroskeletal Therapy الدكتور وليد أبو الدهن عن هذا العلاج
الذي بات منتشراً إلى حد كبير في أوروبا والعالم
والذي يعد بإيجاد الحل لمختلف الآلام والمشكلات في الجسم
إذ يقتصر على الضغط على نقاط معينة مرتبطة بالجهاز العصبي
لمعالجة مشكلات مختلفة قد لا نجد لها علاجاً بالأدوية
أو بالأساليب الطبية التقليدية.
وقد عالج حالة شلل وحالات اكتئاب
وغيرها من المشكلات التي قد يشعر المريض باليأس من إمكان معالجتها
بشهادة مريضة عانت من مشكلات عدة لسنوات طويلة ثم شفيت على يديه.
السيدة رحاب شريف: شفيت من الاكتئاب ومن آلام كثيرة في جسمي
عانت السيدة رحاب آلاماً مزعجة في جسمها لسنوات طويلة كآلام الظهر
إلى آلام العنق والمفاصل...
كلّها كانت تنغّص عليها حياتها.
إضافةً إلى الظروف الصعبة التي مرت بها في حياتها
وسببت لها حالة اكتئاب مزمنة لم ينجح أي علاج في التغلّب عليها.
وقبل تسعة أشهر، ، بدأت علاجاً مختلفاً للاكتئاب يعتمد على أحد
أقوى أدوية الاكتئاب مما سبب لها حالة من الكسل وفقدت حبها للحياة
رغم كونها إنسانة مرحة تعشق الحياة والمزاح.
«أنا مؤمنة جداً بالطب، لكن عندي حشرية لتجربة الأمور الجديدة .
وفي أحد الأيام رأيت في إحدى المجلات مقابلة مع د.وليد أبو الدهن
وشعرت وقتها بأنه كان يتحدث عن حالتي بوصفه أعراضاً معينة أعانيها.
عندها قررت زيارة عيادته وأخبرته أني سأجرّب مرةً
دون أن أكون مقتنعة بنسبة 100 في المئة.
لكني كنت أشعر باليأس وأرغب في أن أعود إلى ما كنت عليه سابقا
على الرغم من أن أحد الأطباء الذين زرتهم أخبرني أنه لا أمل في ذلك
. في الواقع، الـNeuroskeletal therapy علاج جديد في لبنان
ولم نسمع عنه في السابق وكنت قد طلبت من ابنتي التي تعمل في أميركا
السؤال عنه وأخبرتني انه منتشر بكثرة في أميركا.
لذا قررت أن اجرب في جلسة.
أخبرت د. أبو الدهن عن كل ما أعانيه من آلام
في مختلف أنحاء جسمي وعن الاكتئاب.
بعد الجلسة التي تقتصر على الضغط بالأصابع في مواضع معينة
قدم لي د. أبو الدهن بعض النصائح وأخبرني أني قد أشعر بألم
في الليلة الأولى وأتحسن بعدها.
ذهبت إلى منزلي دون أن أكون متأكدة من فاعلية العلاج.
لكن، كما قال لي، شعرت بألم بسيط ليلاً
ثم وفي اليوم التالي، في فترة بعد الظهر
عدت من عملي وأنا أشعر برغبة لا تقاوم في النوم.
نمت وبعد أن استيقظت كنت اشعر بالاسترخاء والارتياح
إلى درجة عجزت فيها عن التصديق.
وصرت أتساءل ما إذا كانت هذه معجزة .
في اليوم الثالث، اتصلت لآخذ موعداً لجلسة ثانية.
بعد كل جلسة كنت أشعر بمزيد من التحسن وأرتاح أكثر فأكثر.
كنت بحاجة إلى خمس جلسات، كما أخبرني د. أبو الدهن
لكني أردت الخضوع لثماني جلسات، وأوقفتها من شهرين
وأشعر أني عدت كما كنت سابقاً وكما كنت أتمنى.
فقد زالت آلام جسمي وتغلّبت على حالة الاكتئاب
وخففت تدريجاً جرعات دواء الاكتئاب قبل أن أوقفه.
كنت أشعر دائماً بالنعاس والتعب وبآلام شديدة في الظهر
وسبق أن خضعت لعشر جلسات من العلاج الفيزيائي دون جدوى.
فقد كان جسمي أشبه بلوح من الخشب وأعاني تيبساً فيه.
أما الآن فزالت كل هذه المشكلات وعدت نشيطة وسعيدة
وأتمتع بالليونة في جسمي ولم يتغيّر شيء منذ نهاية العلاج.
لذلك أنصح كل من يعاني مشكلة بتجربة العلاج لأنه لن يضر
إذا لم تكن منه فائدة، فهو لا يرتكز على أدوية قد تؤذي الجسم».