المخرج :
أريد من الكآميرا أن
تكون من الجانب الأيمن..
وأريد الشوارع أن تكون كئيبة
خآوية من كل شيء سوى الحزن !
أريد أن أبين للعامة مدى بشاعة وهول الموقف !
و أريد مكان أعمق
أكثر سواداً أكثر نوماً وخمولاً من هذآ ..
فـ مسرحية اليوم
سـ تمثل " الأمة العربية"..
و لا أحد يفهم مدى تعاستها سواي..
،
..
النص الآول :
تموت الأمة
و يعيش الظألم وينتهي مظلوم!
و يموت الابطال جميعاً..
::
النهاية: قبعة المخرج ترفع
و رأسه ينحن..
ثم صوت صرآخ الجمهور...
أسدلوا الستائر يا حمقى !
الاحداث الحقيقية :
فوضى ثم هدووء وصمت
وبقايا نفايات ..
ومسرح فارغ !
و لا شيء..!!