تذكّرت البيت الذي يقول:
" وتشتاقهم عيني وهم في سوادها ،،، ويشتاقهم قلبي وهم في أضلعي "
حقًّا يا ورود الخمائل
نُحنّ إليهم مهما لنا أساءوا ، لأنهم استوطنوا واستعمروا الوجدان
ذات صدق
ولم ينفكّوا عنّا برغم قسوتهم.
كم تلفعنا حرارة الوجد في بعدهم ونصاب بشبق الحنين
وكم نتأمّل في أن يعودوا أفضل مما كان .
سيّدتي
مسائي شجيّ هذه الليلة التي قرأتك فيها
فبين حروفك شذى يفوح برائحة الحب
وشعاعًا يبرق بعين الألق.
مودتي.