السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نؤمن ولله الحمد بالأقدار مهما كانت قاسية علينا ..فـ بني آدم مكتوباً ماله
وماعليه وهو في بطن أمه ...وأمرنا الله عز وجل بالصبر عند الشدائد والحمد
عند المسرات...
(عهود) فتاة عاشت في أسرة غنية وبين إخوة وأخوات محبين لها ووالد يغدق عليها
بالأموال بلا حساب ..كانت سعيدة ..فرحة ..وبعد مرور (35) سنة تتفاجأ بأنهم ليسوا
أهلها ولا تمت لهم بأي صلة ....هنا تنصدم من هذا الواقع المرّ الذي قلب حياتها رأساً
على عقب ... خطأ فادح اُرتكب من قبل أحد مستشفيات مكة المكرمة قبل (35) سنة تسبب بأستبدال
فتاتين إحداهما من أسرة ثرية والأخرى من أسرة فقيرة...
مصيبة أن تكتشف أنَ والدك الذي ربَاك ليس والدك الذي تنتسب له...وأنَ أمك التي
رعتك ليست أمك الحقيقية ...وأن إخوتك هم غرباء عنك ..!
صراحة شعور قاااااسي ومرعب في نفس الوقت ...من المسؤول ؟ من يعوض؟
من يقدر ؟
ليس أول مرة اسمع بمثل هذه الامور ...فقبل ذلك كانا الطفلين
التركي والسعودي في مستشفى الولادة بنجران ..كذلك نشاهد بعض الأحيان وجود طفل يختلف لون
بشرته عن باقي إخوته ! لعل هذا الطفل تم استبداله أيضاً ..هناك المزيد من القصص الحقيقية
والتي يقشعر لها البدن .
إذن ماهو الحل يا وزارة الصحة ... هل الحل أن نجعل زوجاتنا كأمهاتنا وتلدن في البيوت
أم أن الحل أن يرافق نساؤنا أحد أفراد العائلة أثناء الولادة ..!
الولادة في البيت كما تعلمون لها مضار وقد تُهلك الأم وطفلها لاسمح الله ...ومرافقة الزوجة
أثناء الولادة ممنوع من قِبل وزارة الصحة الموقرة ..إذن ماهو الحل ؟؟؟
لم نعد نثق بوزارة الصحة ...ولم نعد نثق بمن نحن تحت رحمتهم من أطباء وممرضات
وصار الواحد منا يشك في نسبه ونسب أبنائه كلما سمع بمثل هذه القصص ...
أم أن تحليل دم المولود عن طريق حمض dna هو الحل ؟!
هيا دعونا نذهب ونأخذ عينات لذلك الحمض لعلنا لسنا أبناء لآبائنا ولعلنا لم نخرج من أرحام أمهاتنا وهذا مالا نتمنى أن يحصل ويالطيف ألطف ....
لكل شخص وجهة نظر في مثل هذه المواضيع ...أتمنى طرحها هنا ولكم تحياتي ... أخوكم