كن كالقمر نوره يعم الأنحاء ويشع في كل الأرجاء يعطي بصدق وسخاء ولا ينتظر من أحد جزاء
ما اجمل الإحسان إلى الناس والوقوف بجانبهم ومساعدتهم وقضاء حوائجهم والقرب منهم في
الأفراح والأتراح ومشاركتهم سعادتهم وشقائهم والتخفيف عنهم عند مصابهم فنكسب الأجر والثناء
العطر والحسن من الذكر .
فكما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أنفعهم للناس )
ومن هذه الفضائل: هذا الحديث العظيم الذي يرغب في قضاء الحاجة ومساعدة الآخرين وينشط المسلم لفعل الخير، فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام. ( حسنه الألباني )


شكرا لك ( خزامى )