لو حدث أن منح الإنسان حياته فداءاً في سبيل إنسان أحبه فيهب
له القلب والروح ويجد نفسه مملوكاً ضعيفاً تجاه من أحب فمهما
فعل أو يفعل من أجل تنمية عواطفه وتوطيد علاقته فإنه يجد نفسه
قليلاً لايساوي ولاذرة صغيرة مما يحمله من المشاعر القوية
الجياشة التي تسيطر عليه سيطرة كاملة فلا يعود يشعر إلابمن
يحب فينسى الدنيا ومن عليها ويعيش لحبه ومهما يكن رد الفعل
معاكساً وقاسياً من الأخر فإنه لايقوى إلاعلى التسامح والتغاضي
لأنه أحب ولن يكره


الأخت القديرة جداً سيرين
حرفك جميل وقلبكِ نبيل
عدتُ لأن النص يستحق العودة
سعاده دائمه لقلبك