نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تعداد السكان : 71.3 مليون الأمم المتحدة 2003

العاصمة : أنقرة

الدين : الإسلام

نظام الحكم : جمهورى

الوحدة النقدية : 1ليرة تركية = 100 فلس

اللغة : التركية

متوسط دخل الفرد السنوى : 2530 دولار أمريكى البنك الدولى 2001

الصادرات الرئيسية : الفواكه والخضروات والمنسوجات والملابس والحديد والفولاذ

متوسط عمر الرجال 68 والنساء 73 سنة



يستقبل الشعب التركي المسلم شهر رمضان المبارك بمظاهر من الفرح والبهجة،

مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أركان المعمورة،

والحقيقة أن هذه المظاهر العلنية من الشعب التركي فيها البراهين والأدلة الكافية على عمق وترّسخ الإسلام،

ورفض المبدأ العلماني اللاديني الذي تتمسك به النخبة الحاكمة في تركيا

من هذه المظاهر التي تجتاح الشارع التركي مع أيام شهر رمضان المبارك.

إنارة المآذن وصلاة التراويح


يظل لشهر رمضان مكانته الخاصة لدى الأتراك، فقد توارثوا الاستعداد له والاحتفال بحلوله وخاصة ليلة الرؤية

وأول سحور وأول يوم حينما تجتمع الأسرة على مائدة إفطار واحدة في جو أسري جميل يضم كل أفرادها خاصة

الجدات والأجداد الذين يمثلون النفحة الجميلة الباقية للحفاظ على تقاليد وعادات رمضان التي تميزه عن باقي شهور

السنة، ويتميز هذا الشهر الكريم في هذا البلد بعادات خاصة سواء في تخصيص وجبة ثالثة بين الإفطار

والسحور، أو في الأكلات التي يشتهر بها مثل كفتة داود باشا التي نقلوها لباقي الدول العربية التي دخلوها أيام

السلطنة العثمانية أو خطاب الولاء من الزوج لزوجته أو حتى زغاريد رؤية الهلال.

وتشارك تركيا الدول العربية والإسلامية الأخرى في معظم مظاهر الاحتفال برمضان سواء بهجة وفرحة الأسرة

وخاصة الأطفال أو في الأكلات أو في الذهاب للمساجد وحبس المفطرين في نهار هذا الشهر أو حتى في برامج

التليفزيون أو الزيارات العائلية ودعوات الإفطار المتبادلة التي تزيد روابط المودة والحب بين العائلات

والأسر التركية التي يبدأ استعدادها الخاص لاستقباله منذ النصف الثاني من شهر شعبان

حينما تبدأ وسائل الإعلام والجمعيات والمراكز الإسلامية في إذاعة آيات القرآن الكريم

سواء قبل أو خلال شهر الصوم وبحضور الآلاف من المسلمين الصائمين،

وتبدأ الأسر المسلمة في شراء احتياجاتها من السلع والمأكولات والحلوى الرمضانية المفضلة تماما

كما تفعل باقي الأسر في معظم البلاد الإسلامية.


زغاريد الرؤية

ويمثل الاحتفال باستطلاع رؤية هلال رمضان فرحة خاصة فبعد إعلان ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد من البيوت خاصة

العريقة منها أو التي مازالت تضم الأجيال الكبيرة كالجد والجدة ليعبروا عن هذه الفرحة التي زف بشائرها إليهم إعلان

المفتي بميلاد الهلال وبدء الصوم في اليوم التالي كما يدعو المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في العبادة

والتضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ثم تعم الفرحة كل تركيا بعد إذاعة هذا النبأ في كل وسائل الإعلام التركية

لأنهم ينتظرونه من العام إلى العام في لهفة وحب وحتى البيوت تجدها سعيدة بقدومه فتفوح منهاروائح المسك

والعنبر وماء الورد فقد جرت العادة على نثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل،

وتزدهر حركة التجارة بشدة لأن تركيا تعتبر أكبر منتج ومصدر في العالم لياميش رمضان

سواء جوز الهند أو المشمشية أو التين أو الزبيب أو غيرها من المكسرات التي تصدرها لأكثرمن 43 دولة إسلامية

نظرا لجودتها العالية ومذاقها المتميز، كما يعقد التجارالعديد من الصفقات في البيوت العريقة

بعد صلاة التراويح وفي المقاهي الشهيرة وأحيانا في المساجد!

مظاهر تركية خاصة

وعقب الاحتفال برؤية الهلال تبدأ الجدات في تجهيز أول سحور رمضاني ويتكون غالبا من الفواكه الطازجة

والملبن التركي الشهير المحشو بالمكسرات والقشدة، واللحم المقدد الذي يتم تجهيزه سابقا استعدادا لهذه المناسبة

الكريمة، ثم يدعو الجد «أكبر أفراد الأسرة» أولاده وأحفاده لتناول السحور ويتفق معهم خلاله

على حضورهم في اليوم التالي أو أول أيام رمضان للإفطار معه فتجمعهم المائدة الرمضانية التركية

العامرة بأشهى المأكولات سواء التقليدية الشعبية أو الحديثة خاصة كفتة داود باشا أشهر طبق تركي قديم أدخله

العثمانيون للدول التي حكموها سواء عربية أو إسلامية أيام الإمبراطورية العثمانية،

وتحمل هذه المائدة العديد من المفاجآت والطرائف وأهمها أن إحدى كرات هذه الكفته تخبأ بها خاتم فضي

يصبح من نصيب من يأكلها ويكتشفه تحت أسنانه. حيرة:

ومن أهم مظاهر الاحتفالات التركية الخاصة بحلول هذا الشهر أيضا الحرص على تناول وجبة ثالثة بين طعامي الإفطار

والسحور وموعدها ما بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء وتتكون من الأطعمة نفسها التي تفضلها الأسرة

التركية على طعام الإفطار كالخضراوات الطازجة واللحوم وبعض الحلوى المشهورة في تركيا،

ومن تقاليد الأزواج والزوجات خلال رمضان

أن يقوم الزوج بإهداء زوجته خطابا يجدد لها فيه ولاءه وحبه الشديد وتأكيده على أنه سيظل طوال عمره أمينا عليها

وعلى بيته وأولاده، ويقدم لها اعتذاره عن أية مبادرات سيئة صدرت منه تجاهها ثم تقوم الزوجة بإهدائه سوارا فضيا

تعبيرا منها عن محبتها له وتجديدا للعهد بينهما، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي <<< الرجاء التركيز على هذه النقطه :D



أما الأطفال فيقضون الأمسيات الرمضانية حول الجدات اللاتي يحكين لهم القصص والحكايات الشعبية الطريفة المليئة

بالعديد من النوادر سواء الشخصية أو العامة التي يشتهر بها الأتراك وتراثهم القديم وتصبح طلبات الصغار أوامر

ويكونون على موعد مع المكافآت.

ومن المظاهر المحببة والمفضلة لدى الأتراك الزيارات المتكررة والمتبادلة التي تقوم بها العائلات لزيارة بعضها البعض

خاصة على موائد الإفطار، وفي المساء أيضا يخصص التليفزيون حوالي ثلاث ساعات يوميا لإذاعة البرامج الإسلامية

كالأفلام التسجيلية والمحاضرات الدينية والمناقشات للقضايا الإسلامية المعاصرة، كما يعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة

ومواتية للاتفاق على إتمام الزواج بين العائلات المختلفة التي يصبح عيد الفطر المبارك مناسبة بهيجة لإتمام هذه الفرحة

فبعد أن تقوم والدة الخاطب بتقديم شال حريري مطعم بالخيوط الذهبية والفضية للعروس كعربون محبة دائم لعروس ابنها

يقدم الخاطب الذي يصحب أسرته سوارا ذهبيا ثمينا لخطيبته تعبيرا عن حبه وإخلاصه لها.


مسجد السلطان أحمد

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وتمتلئ المساجد عن آخرها منذ الأيام الأولي لحلول هذا الشهر بالمصلين والصائمين ويعتبر مسجد السلطان أحمد أبرز

وأكبر مساجد تركيا فمساحته شاسعة لذلك يطلق عليه «المسجد الكبير» لأن المصلين يدخلونه من خمسة أبواب فهو

يشغل أربعة شوارع رئيسة بمدينة أسطنبول ويتميز بالتحف المعمارية والفنية وبالزخارف والآيات القرآنية

المنقوشة على جدرانه بالإضافة إلى حوالي 150 نجفة معلقة بجميع جنباته وسقفه.

وتقوم الكثير من المساجد الكبرى بمدينتي أنقرة العاصمة

واسطنبول العاصمة القديمة للعثمانيين باستقبال الصائمين على طعام الإفطار تماما

كما يحدث بالكثير من الدول الإسلامية والعربية.

قراءة القرآن الكريم

الحقيقة أن الأتراك من أكثر الشعوب الإسلامية حساسية واحتراماً وتبجيلاً لكتاب الله،

فالقرآن الكريم مثلاً يوضع أعلى الكتب في المكتبات أو في مكان بارز داخل المنزل أو المكتب،

ولا يقبل الأتراك بأي حال وضع القرآن الكريم بين الكتب العاديّة أيًّا كان شأنها أو قيمتها،

بل يضعونه أعلاها دائماً، ومن العادات الجميلة والمحبوبة عند الشعب التركي اهتمامه بقراءة القرآن طيلة شهر رمضان،

فعلى صعيد تلك العادة المحبّبة يقوم الأتراك من الرجال بتقسيم سور القرآن الكريم فيما بينهم،

على أساس قدرة الشخص في تحمل قراءة كمٍّ من السور القرآنية،

فالبعض يقبل قراءة سورة والبعض الأخر يقبل قراءة أكثر من سورة،

وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان تقوم هذه المجموعة أو تلك التي انتهت من ختم القرآن بالذهاب سويًّا إلى أحد

الجوامع القريبة لكي تقوم بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن،

و يشارك إمام الجامع في الأغلب هذه الجماعة في مسألة الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام داخل الجامع

على شرف القرآن الكريم.

موائد الطعام الرمضانية

كان أهل الخير والجمعيات الخيرية في الماضي القريب يقومون بإعداد موائد الرحمن المجانية لإفطار الصائمين

الذين يدركهم وقت الإفطار وهم في الشوارع أو في الطريق إلى منازلهم، ولكن كانت الموائد تتم داخل المباني

والحوائط شبه المغلقة، ولم تأخذ هذه الظاهرة شكل العلن أو النزول في الشوارع والميادين التركية مثل إستانبول

وأنقرة و التي تقدم طعام إفطار ساخن وطازج للصائمين في الشوارع والميادين،

وقد بدأت هذه الظاهرة في عام 1995/1415هـ.من ثم فقد كانت فكرة الموائد الرمضانية العامة

والمجانية التي تقام في الشوارع مناسبة جداً لخدمة الألوف من الصائمين الأتراك

الذين لا يستطيعون إدراك الإفطار في بيوتهم.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خبز "البيدا "والكنافة

من عادات الأتراك في شهر رمضان أن يبدءوا إفطارهم بتناول التمر أو الزيتون،

ويأكلون التمر والزيتون والجبن بأنواعه قبل تناول الطعام الشهي،

والبعض يقوم لأداء صلاة المغرب أولاً، ثم يعود لمائدة الطعام مستمراً في إفطاره،

والبعض يكمل إفطاره ثم يؤدي صلاة المغرب،

وفي شهر رمضان تقوم الأفران والمخابز بعمل خبز خاص لا يُرى إلاّ في شهر رمضان ويسمونه بـ"بيدا"وهى كلمة

فارسية تعني"الفطير"، وهو نوع من الخبز المستدير بأحجام مختلفة ويباع بسعر أغلى من سعر الخبز العادي، ولمّا

كانت فطائر" البيدا" تخص شهر رمضان؛ فإن الأطفال يقفون في صفوف طويلة قبل موعد الإفطار بقليل للحصول على

الفطائر الطازجة، والأتراك عادة من الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة في الطعام والشراب تفوق قرناءها، وتعتبر

الكنافة (العجائن المستديرة والتي تمتلئ أو تحشى بالمكسرات وتسمى عند أهل الشرق بالقطائف) والجلاّش والبقلاوة

من أبرز أنواع الحلويات التي يقبل عليها الأتراك في شهر رمضان،

ولكن يظل دائمًا وأبدًا طبق الشوربة الساخنة من الأطعمة الأساسية في المائدة التركية،

ولعل هذا راجع لظروف المناخ البارد في أكثر أوقات السنة.

تركيا سياحة الطبيعة الباهرة

أرض الأحلام والشمس والبحر والرمال الذهبية كنوز تاريخية وحضارة حديثة متجددة

تفخر بثروة هائلة من التراث الحضاري العريق الذي ازدهرت به تركيا على مدى القرون الماضية

فهي الجسر الثقافي الحضاري الذي يربط بين الشرق والغرب

وهي البوتقة التي انصهرت بها الثقافات والأفكار

والفلسفات العديدة لتخلق بلداً يتجدد جماله الخلاب على مر السنين

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







اتمنى انكم استمتعتوا معنا في هذه الرحله :D