السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....

كثرت الأعمال الخيرية في منطقة جازان و نسأل الله أن يوفق العاملين عليها و أن يجزيهم خير الجزاء و أن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.

و لكن عندما يتحول العمل الخيري من قبل العاملين عليها إلى مصالح شخصية حيث يظهر في جميع أعمالهم الخير و لكن ما خفي اعظم .

يصرفون على المساكين من أموال التجار و الدولة حيث لهم الشكر من عامة الناس الذين يعتقدون ذلك من جيوبهم الخاصة حتى يصبحوا الرجل الطاهر صاحب الفزعات و لا يرد له طلب.

حيث يستغل مهنة العاملين عليها في اقناع الناس في التبرع بالأراضي لعمل الخير و هي في ظاهرها الخير و لكنه يأخذ عليها أموالا طائلة .

حيث يتم البحث عن الأراضي لعمل الاسكانات الخيرية و يتم شراء أراضيها بأبخس الأثمان أو اقناع صاحب الأرض بأن هذه الأعمال خيرية حيث يقوم بالإشراف عليها و يأخذ أضعاف مضاعفة لمجرد الاشراف فقط.
أما المحلات التجارية في المجمعات السكنية الخيرية فهي محجوزة قبل اتمام البناء لحساباتهم الشخصية.


نحن هنا لا نعمم فالبعض فيهم الصلاح و البركة و البعض الآخر استغل ثوبه القصير و شماغه و لحيته للضحك على الناس و اسس له مصادر دخل تكفيه لسنوات بالإضافة إلى الرواتب الأخرى التي يأخذها على هذه الأعمال الخيرية.

ما رأيكم في ذلك؟!!