لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 25

الموضوع: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!


    بَعدَ أنْ أنهينا ترتيبَ حقيبَة سَفرِها , وقفنا لنمارسَ طقوسَ الوداعِ البليدَة , وقفنا أمامَ بعضِنا تفصلُ بينَنا خُطوَةٌ , ثُمّ بنصفِ خطوةٍ منّي و أخرى مِنْها التَحمنا كغمامتين في سماءِ الفراقِ , لا تلبثانِ أنْ تنفصلا لتكملَ كلُّ واحدَةٍ مسارَها بِمُفرَدِها ! .
    ككلِمَةٍ تَحتضِنُ معناها , فتَحتْ ذراعَيْها و احتضنَتني بقوّة , و في صَقيعِ الوداعِ و نَفْحِ رياحِهِ البارِدَة تَدثّرتُ بِمِعطفِ كبريائي , كُنْتُ متماسِكًا أمامَها و ثابتًا كأشجارِ الصّنَوبَرِ المُعمّرة . ذرَفَتْ دَمعَة تلألأتْ على خَدّها فَمسَحتُها بشالِ الصّوفِ المُلتَفّ حَولَ عُنقي . غارَتْ عينُها الأخرى فذرفتْ دَمعَةً حَرّى فَمسَحتُها بِطَرَفِ إصبَعي. ثمَ هطلَتْ دموعُها هطولًا ليُعشِبَ الألمُ في صدري و يُغطي مساحاتٍ شاسِعَة !!.
    كُلّما امتَدّتْ لحظَةُ العناقِ اشتَدّ عَصْفُ الريحِ حولي و اهتزّت الأرضُ ؛ بيدَ أنّني شَجَرَةُ صَنوبَرٍ غائِرَةُ الجذورِ تَشمَخُ في وجهِ العاصِفَةِ دونَ انْحناءٍ , و تزدادُ ثباتًا إذا مادت الأرضُ تحتَها . التَقَتْ أعيُنُنا فامتَدَّ بينَها جسْرٌ لا مَرئيٌّ عَبَرتْ عليْهِ عرباتُ الحُزنِ لركضِ خيولِها وقعٌ في آذانِنا . استمرتْ عيناها تنثُرُ حروفَها المتلألئة على صَفحَةِ خدّها , و في المقابِل كانت عيناي تقرأ بطلاقَة , بدا الأمرُ أشبَه بكرنفالٍ خرجَت الدموعُ لترقصَ في صَخَبِهِ ؛ بَيْنَما ـــ إمعانًا في الثبات ـــ فَرضْتُ حَظرَ تجوالٍ على دموعي .
    أخذتْ حقيبةَ يدِها الجديدَة , و أمسكتُ أنا بطرفِ حقيبةِ سَفَرِها و سحَبْتُها خلفي , ثمّ ركبنا السيارَة نطوي الإسفلتَ المُمتدِّ للّحاقِ بالطائرَة . في الطريقِ إلى المطار كانَ الصمتُ سيّدًا نحنُ عبيدُه . ثمّة كلماتٍ تقال غيرَ أنّ حروفها تتهشّمُ كالأغصانِ المُحترقَة . اقتربنا كثيرًا من المطار فمدّتْ جسورَ الكلام :
    ــــــ كيفَ سَتتدبّرُ أمورَك في غيابي ؟
    ـــــــ لستُ طفلًا , لطالَما تدبّرتُ أموري بنفسي قبلَ أنْ تدخلي حياتي .
    قُلتُها و أنا أتصنّعُ ضِحكَة أشبَه بضحكَةِ مُهرّجٍ أبْلَهٍ . نظرتْ إلىّ ثمَّ أمطرتْ برقّةٍ و حنانٍ :
    ـــــــ أنت طفلي , و تظلُّ كذلكَ مهما كَبُرْتَ و كابَرتْ .
    رغمَ أنّني اغتسلتُ بكلماتِها من الداخِل , إلّا أنّني أخفَيْتُ ذلك بلؤمِ طفلٍ يُخفي قطعَةَ حلوى عنْ أعيُنِ أمّهِ . ركنْتُ السيارَة جانبًا , و ترجّلنا منْها, أخذنا الحقيبَة و اتجهنا نحو الصالَة . قبلَ أن ندخلَ رفعتُ رأسي و قرأتُ اللوحَةَ في الأعلى : ( ا ل م غ ا د ر و ن ) .. قرأتُها في داخلي مقطعَة الحروفِ , تمامًا كأشلاءِ منْ يتناثرونَ بشَظيّةِ الفراق .. عينايَ ورقَةٌ صفراءُ تقرأ حتْفَها في أعيُنِ الخريفِ . أنهيتُ إجراءات السفرِ ببُطءٍ شديد . أمسكتُ يدَها و سرنا نحو رجل الأمنِ ليدقّقَ أوراقها الثبوتيّة . طلبتُ منْه أنْ يسمحَ لي بمرافَقتِها بضعَ خطواتٍ ففعل بلُطفٍ . خطونا قليلًا ثمّ توقفنا إلى اليمين , وقفنا أمام بعضنا , و كنخلتَينِ مائلتَين على بعضِهما , مالتْ رؤوسنا لتبادلِ الوصايا الأخيرَة , قبلَ أنْ ينبُتَ نداءُ الرحلَة شجرَةً دخيلَةً بيْنَنا . نظرَ إليَّ رجلُ الأمنِ و انفصلتْ يدانا و افترقنا .
    في طريقِ العودَة , ملأتُ مَقعدَها الفارغ بنظراتي , ثمّ أخرجتُ منْ درجِ السيارَة عطرها القديم . أفرغتُ ما تبقى من قارورَة العطرِ في فضاءِ السيارَة , و على امتدادِ الطريقِ كنتُ أحاولُ أنْ أدخلَ أكبرَ قدرٍ من العطرِ في صدري , ربّما كيلا أختَنِقَ في غيابِها , و ربّما لأختَنقَ فعلًا !!
    رأيتُ الطريقَ يمتدُّ أمامي خيوط دُخانٍ , و الإسْفَلتُ يتناسلُ تحتي كفراغٍ تركَتْهُ خلْفَها . بعدَ سَيْرٍ متواصلٍ مملٍّ , نَبّهني زِحامُ السياراتِ و أبواقُها أنني وصلتُ إلى المدينَة. المدينَةُ تزدحمُ و تختَنِقُ , و أودُّ لو أمنَحُها قليلًا من فراغي الروحيّ , الذي قلّبني حبّةً في خَيْطِ مسْبَحتِه . أطفأتُ المُحركَ و ترجّلْتُ من سيارتي , و عندما انتَصبْتُ واقفًا سمعتُ أزيزَ الطائِرَةِ فلاحتْ صورتانِ : وجْهُهَا و هي مُعلَّقةٌ بينِ السماءِ و الأرض , و أشجارُ الصّنَوبَرِ تطعَنُ صدرَ الريحِ بأغصانِها , .. اشتدّ الأزيزُ غيرَ أنّني لَمْ أُعرهِ اهتمامي و مَضَيْتُ .
    ارتَقيتُ الدرجَ و سَمعتُ وقعَ خطواتِها يصعدُ معي , فقرّرتُ أن أستخدمَ المصعدَ صعودًا و نزولًا في المراتِ القادِمَة , أدخلتُ لسانَ البطاقَةِ المُمَغنطةِ في فمِ البابِ الخشبيّ فقرأها و انفتحَ بهدوءٍ , غيرَ أنّني سحبتُهُ منْ مقبَضِهِ و أغلقتُهُ بشدّةٍ , عُدتُ إلى الخلفِ خطوتينِ أو أكثَر , بقيتُ خارجَ الشقّةِ مُتكئًا على جدارِ الشقَّة المقابِلَةِ , أرعبتني فِكرَةُ أنْ تكونَ خلفَ البابِ في استقبالي كما اعتادتْ أنْ تفعلَ . و أرعبَتني أكثَر حقيقَةُ ألا تكونَ خلفَ البابِ في استقبالي .
    تملّكني الشرودُ للحظَة , ثمّ انتبَهتُ و مسحتُ حروفَ هاجِسِها عنْ صفحَةِ وجهي , انتصَبْتُ و اقتَربْتُ من البابِ و فتحتُه . دخلتُ بخطواتٍ تكادُ تجِفُّ و تَتَيبّسُ كلّما تقدّمْتُ , و في لحظَةٍ تشبِهُ عَودَةَ الإبصارِ لضريرٍ فقدتُ السيْطرَة على حرَكَةِ عيْنَيَّ , و اتّسعَ مَجالُ الرؤيَةِ : شالُها الأحمَرُ يلْتفُّ على ذراعِ المقعدِ قصيدَةً تطوّقُ شاعِرَها , عِطرُها يقفُ بجانبِ قلمِ الكحلِ و طلاءِ الأظافِرِ كأنهم يحيكون مُؤامَرة , قلمُ الروجِ مائلٌ على طرفِ المرآةِ , سُتْرتُها ينبعثُ منها عطرٌ مثلَ جرعَةِ مورفين زائدَةٍ , خزانَة الملابسِ كهفٌ مظلمٌ و ثيابها بداخلِهِ أشباحٌ يرقصون , كلمَة ( أحبُّكِ ) مكتوبَةٌ بقلمِ الروجِ على المرآةِ كأنّ حروفَ الأبجديّة تناسَلَتْ مِنْها , كتابُها ينامُ على طرفِ السريرِ , و حروفُه أطفالٌ يتامى يخرجونَ رؤوسَهم منْ بينَ الصفَحاتِ ينتظرونَ بلَهفَةٍ عَودَة أمّهم , حذاؤها الأنيقُ بكعبهِ العالي تجمّدتْ خطوتُه , كرسيُّها يفتحُ ذراعَيْهِ بانتظارِها , دفترُ خواطرِها منزوٍ في طرفِ المنضدَة مثلَ فكرَةٍ مهملَةٍ لم تجدْ من يكتبُ عنْها ..
    ازدحمتْ الأفكارُ و اختَنقَ مرورُها في رأسي , لمْ تكنْ عرباتُ الأفكارِ تسيرُ إلّا في شارعِها , كلُّ فكرَةٍ ترتطمُ بالأخرى لتتناسَل . انتفضَ هاتفي النقّالُ عندما بلّلَه الرنين , أخرجني رنينُ نغمتِها مما يصطخبُ بروحي , سألتني : ماذا تفعلُ ؟ قلتُ بتردّدٍ : أقرأ في كتاب ..
    في المساءِ ذهبتُ إلى غرفَةِ النّومِ , وقَفتُ أمامَ السريرِ أصارُعُ فكرَةَ أنّني سأصابُ بالأرقِ في أوّلِ ليلَةٍ لغيابِها . تماسَكتُ و سخرتُ منْ أفكاري المُبالغِ فيها . سرتُ بخطواتٍ منهكةٍ نحو السرير بَيْدَ أنّ قدميَّ تعثّرتا بشيءٍ على الأرض , اختلَّ توازني و كدتُ أسقطُ كالأطفال , نظرتُ خلفي مثل جريحٍ في ساحةِ حربٍ , .. نظرتُ خلفي , .. لا شيْء سوى حقيبَة يدِها !!

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عصي الدمع
    تاريخ التسجيل
    12 2003
    المشاركات
    71

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!


    علي عكور ..

    أقل ما يقال عن لوحتك الفنية أنها تميز يعكف الصمت على جوانبه ..
    قرأتك من الفكرة وحتى اغتسالك برائحتها ...
    كنت رائعا ً بحق ...

    تملك حرفا ً جميلاً رقيقاً ...ما اروعك ...

    كان هنا ومضى

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نُهَى
    سائل الياسمين
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    الدولة
    بِداخِلك..
    العمر
    36
    المشاركات
    2,900

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    ستظل تتعثر بها حتى تعود،
    جميل أن أستيقظ على خاطرة مفعمة بالغرام هكذا !
    ربما كان يجب أن تتخلى عن فكرة الصنوبر، هي بحاجة لأن تسمع منك " أحتاجك "
    و " أنا طفل فعلاً بدونك " !

    علي عكور/ وأخيراً عُدت؟!
    سلمت أناملك..
    حنان
    ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
    و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    يا ألله يا علي ما اروعك وما اقواك
    حتى اشجار الصنوبر بالرغم من قوتها وصلابتها لكنها تبعث العطور
    وبالرغم من مقاومتها لكل التضاريس إلا إنها تتاثر بتساقط الثلوج
    نعم لم تبكها دمعا لكنك سكبتها دما ولم تذرفا عبرات لكنك تنفستها آهات
    فليس من السهل أن تغيب كل الذكريات وتمحى كل الصور .
    ستجدها في زاوية كل غرفة وفي كل نسمة وهمسة وفي كل يوم ولحظة
    هي فارقتك جسدا وسكنتك إحساسا وروحا غابت صورتها وتخلد حبها الأبدي
    قسما إنها تستحق الحب .

    تحياتي وتقديري أخي ( علي عكور ) وما اسعدني بعودتك من جديد

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ورود الخمائل
    تاريخ التسجيل
    12 2010
    الدولة
    في الجنائن
    المشاركات
    137

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    رائعة من روائع السرد
    تنفس الابداع بين السطور
    جميلة قدر جمال الطبيعة فيها
    اخاذة كسحر الدموع المتلألئة
    شكرا لك

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية إبراهيم النجمي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    08 2007
    الدولة
    زنـزانـتــي
    المشاركات
    1,291

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    ,,

    نص حديث يلامس الطفرة ويحاكي الواقع ..
    جميل ٌ يا علي هذا الطوفان المبدع

    فلسفتك في العناق من أجمل ما قرأت ..
    والنهاية لا يكتبها إلا من خضعت تحت حكمه الكلمة ..

    رائع أيها الخرافيّ

    ,,

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع مشاهدة المشاركة

    علي عكور ..

    أقل ما يقال عن لوحتك الفنية أنها تميز يعكف الصمت على جوانبه ..
    قرأتك من الفكرة وحتى اغتسالك برائحتها ...
    كنت رائعا ً بحق ...

    تملك حرفا ً جميلاً رقيقاً ...ما اروعك ...

    كان هنا ومضى
    أهلًا بهطولكَ
    أيُّها الأنيق ..
    شكرًا لقراءتكَ , و إنّي ممتَنٌّ و أكثر .

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُهَى مشاهدة المشاركة
    ستظل تتعثر بها حتى تعود،
    جميل أن أستيقظ على خاطرة مفعمة بالغرام هكذا !
    ربما كان يجب أن تتخلى عن فكرة الصنوبر، هي بحاجة لأن تسمع منك " أحتاجك "
    و " أنا طفل فعلاً بدونك " !

    علي عكور/ وأخيراً عُدت؟!
    سلمت أناملك..
    حنان
    أهلًا حنان / نُهَى
    شكرًا لقراءةٍ أشبَه بعقدِ فلّ
    في جيدِ النصّ .

    تحيّة للحالمين .

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
    يا ألله يا علي ما اروعك وما اقواك
    حتى اشجار الصنوبر بالرغم من قوتها وصلابتها لكنها تبعث العطور
    وبالرغم من مقاومتها لكل التضاريس إلا إنها تتاثر بتساقط الثلوج
    نعم لم تبكها دمعا لكنك سكبتها دما ولم تذرفا عبرات لكنك تنفستها آهات
    فليس من السهل أن تغيب كل الذكريات وتمحى كل الصور .
    ستجدها في زاوية كل غرفة وفي كل نسمة وهمسة وفي كل يوم ولحظة
    هي فارقتك جسدا وسكنتك إحساسا وروحا غابت صورتها وتخلد حبها الأبدي
    قسما إنها تستحق الحب .

    تحياتي وتقديري أخي ( علي عكور ) وما اسعدني بعودتك من جديد

    أهلًا بعبقِ النرجس
    من القلبِ, شكرًا لهذه القرءة
    الواعيَة ..

    تحيّةٌ تليقُ بالطيبين .

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورود الخمائل مشاهدة المشاركة
    رائعة من روائع السرد
    تنفس الابداع بين السطور
    جميلة قدر جمال الطبيعة فيها
    اخاذة كسحر الدموع المتلألئة
    شكرا لك
    شكرًا أختي
    لقراءةٍ تبعثُ الدفْء في جنباتِ النص .
    امتناني الكبير .

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي مشاهدة المشاركة
    ,,

    نص حديث يلامس الطفرة ويحاكي الواقع ..
    جميل ٌ يا علي هذا الطوفان المبدع

    فلسفتك في العناق من أجمل ما قرأت ..
    والنهاية لا يكتبها إلا من خضعت تحت حكمه الكلمة ..

    رائع أيها الخرافيّ

    ,,
    أهلًا بنسيمِك أيُّها النجميّ الحميم
    أفانينُ حبٍّ و ودّ .

    طابت ليلتك .

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
    تاريخ التسجيل
    07 2010
    المشاركات
    427

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    كما تغفو الأرض بانتظار المطر
    نحن كنا أمام حرفك وكلماتك
    تهطل أمامنا زخات زخات
    لقد عبثت بالكلمات
    وسافرت بها حيث أردت
    أخي علي عكور
    ما كتبت وما طرزت من كلمات عذبة
    المعنى وجميلة المغزى بقلمك
    العملاق يدل على إجادتك استحواذ
    القلوب بسحر مواضيعك المميزة
    أدامك الله علماً شامخاً يرفرف في
    صفحات صامطهليعطي أجمل
    المعاني وأطيب الكلام
    دمت بحفظ الرحمن

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي مشاهدة المشاركة
    كما تغفو الأرض بانتظار المطر

    نحن كنا أمام حرفك وكلماتك
    تهطل أمامنا زخات زخات
    لقد عبثت بالكلمات
    وسافرت بها حيث أردت
    أخي علي عكور
    ما كتبت وما طرزت من كلمات عذبة
    المعنى وجميلة المغزى بقلمك
    العملاق يدل على إجادتك استحواذ
    القلوب بسحر مواضيعك المميزة
    أدامك الله علماً شامخاً يرفرف في
    صفحات صامطهليعطي أجمل
    المعاني وأطيب الكلام

    دمت بحفظ الرحمن

    عبَق الجنوبِ ..
    هادي مدخلي , أهلًا بكَ سيدي الكريم
    شكرًا لإطرائك على نصّي المتواضع .

    سلالُ أزاهير .

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمدالقاضي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    ياما حكيتك للمواني !
    المشاركات
    6,053

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!



    ... وفي كلّ الأوقات ياصديقي , تسطعُ أكثر !
    شدّني جداً , حرصك على أدقّ التفاصيل , ونقلها للقارئ بكلّ حرفيّة ,
    لدرجة أنّ الراوي يكاد يُقسمُ أحيانا ً ,

    مازلتَ تمارسُ الفتنة ياعليّ ,

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي بن حمود
    مشرف سابق

    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    04 2007
    الدولة
    طزستان !
    العمر
    37
    المشاركات
    4,457

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    أكاد أجزم يا علي أن للسطوع بقية
    على الأقل لن تقف تلك الحقيبة مكتوفة الحركة عند نظرتك لها !

    أنت أكثر شمولا ودقة ، كن هنا دوما

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رائـــــد
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    1,947

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    دِماء بَلغَت الوَهنْ - وما زالت خارجة عن البيع !
    لنُصوص المُمتلئة مذاقّ البيْن لتعرضها الهَلاك - ولنا الطرب في العَلن .

    زخمْ هُنا يقطرعِنوة .

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جروح الروح
    تاريخ التسجيل
    07 2010
    الدولة
    *.:بغرفتــــــي المظلمــــه :.*
    المشاركات
    1,166

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!


    ننظر في مساحات الغياب
    ونبحث عن وجوهُ تشبه
    تلك التي فقدنها في
    ساحات أملئت بذكراهم.

    سيدي الغالي "علي "
    هناك كان الصقيع يفترسنا بقوة ..

    كانت الرياح عاتية ...


    كان الثلج يغطي صفحتك ...

    أليمة تلك اللحظات التي عشناها معك..

    يصعب طيها جانبا أومحو آثارها من الذاكرة ...

    علي الجليد تكون للشفاه طريقتها للتعبير

    أنت ..وأنا كنا قد عرفنا ذلك الطريق ...


    طريق الوداع المليئ بالأشواك ...

    الغالي (علي )
    كلمات من القلب تخرج

    تجد لها طريقا سهلا في القلوب الاخرى

    لك ورود الوفاء سيدي

    فانت عزفت لحنا جميلا في العشق

    شرفي بان اكون متصفحه دائماً لاوراقك

    واتمنى رؤية المزيد


    كانت هنا ترتوي من جريح قلمك

    عيوووون المهااااا

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي مشاهدة المشاركة

    ... وفي كلّ الأوقات ياصديقي , تسطعُ أكثر !
    شدّني جداً , حرصك على أدقّ التفاصيل , ونقلها للقارئ بكلّ حرفيّة ,
    لدرجة أنّ الراوي يكاد يُقسمُ أحيانا ً ,

    مازلتَ تمارسُ الفتنة ياعليّ ,

    المُمْتدُّ فينا حبرًا و عطرًا
    محمدُ القاضي , أهلًا بكَ سيدي الكريم .
    يقالُ : ( الشيطانُ يكمنُ في التفاصيلِ ) .. ليسَ وحدَه الشيطانُ , إنّما الحبُّ أيضًا !

    و على رأيِ صديقنا الجميل
    معاذ , أقول : ودٌّ يمتدُّ لكما .

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي عكور
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    علي كَفّ عفريتْ
    العمر
    42
    المشاركات
    155

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حمود مشاهدة المشاركة
    أكاد أجزم يا علي أن للسطوع بقية
    على الأقل لن تقف تلك الحقيبة مكتوفة الحركة عند نظرتك لها !

    أنت أكثر شمولا ودقة ، كن هنا دوما

    الأستاذُ الكريم
    عليّ , أهلًا بطلّتكَ الجميلَة .


    طابتْ ليْلَتُك .

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية معاذ آل خيرات
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    ممكن خيارات ؟!
    العمر
    39
    المشاركات
    3,381

    رد: عنْدَ المغيْبِ, تسْطعُ أكثَر!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عكور مشاهدة المشاركة
    , عُدتُ إلى الخلفِ خطوتينِ أو أكثَر , بقيتُ خارجَ الشقّةِ مُتكئًا على جدارِ الشقَّة المقابِلَةِ , أرعبتني فِكرَةُ أنْ تكونَ خلفَ البابِ في استقبالي كما اعتادتْ أنْ تفعلَ . و أرعبَتني أكثَر حقيقَةُ ألا تكونَ خلفَ البابِ في استقبالي .


    أنتَ تستطيعُ أن ترى من خِلالنا ؛ وفصولكَ تُتقنُ التوبيخَ باحترام .
    أقرأ هنا نصاً مختلفاً أستطيع أن أراك من خلاله بوضوح تام.
    وأنتَ تسطعُ حينَ ترى من خِلالِ حقيبتها .!


    الفاتن / علي

    مازلتَ على قيدِ البقاء سيّدي
    ممتنٌّ لكلّ أشيائك
    ثمّ إنّي أشتاقك


    ودٌ يمتدّ
    .

    .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •