هناك تعثر يعقبه نهوض ومواصلة للمسير وهناك سقوط لا تقوم بعده قائمة . فمن يتعثر وينهض فتلك هي طبيعة الحياة يسر وعسر وخير وشر فدوام الحال من المحال . وأما من يسقط سقطة كبرى ثم ينعم الله عليه ويمن عليه بالعودة من جديد ثم يكرر نفس الخطأ ويصر عليه ويستمر مكابرة وعنادا فهو بكل أسف جاحد وناقص عقل وحكمة فقد تتبدل ألوان الحفر ولكن لا تتغير اماكنها وعندما يأتي السقوط في حفرة ويكرر الخطا مع شخص محدد فهو سذاجة بكل ما تعنيه الكلمة . يقول أحد الحكماء ( إذا خانك احدهم مرة فالذنب ذنبه ، وإن خانك مرة ثانية فالذنب ذنبك )