لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: رَســآإئل عطْرهآإرمـِـِـآإدْ

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ........الشبح
    تاريخ التسجيل
    12 2010
    المشاركات
    18

    رَســآإئل عطْرهآإرمـِـِـآإدْ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كثيرة هي الأوقات التي أتعطش فيها لصوت
    يدمدم جرح بداخلي ينزف
    ولكن لا أحد سواك يا ورق
    يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبات
    يرشقها الوقت و يرحل .
    لا أعلم ما هي عقدة الوقت معي ؟!
    حين أنتظر الأشياء لا تأتي في وقتها
    وحين أمقتها تأتي في وقتها ,
    كأن الوقت يحرضها على عصياني , نسياني .
    لا أعلم قد أكون أنا لعنة على الوقت , كما تقول أمي :
    "أنت لا تأتي إلا في الوقت الضائع" ,
    بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت ؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بائع الورد لم يعد موجودا في زماننا هذا ,
    ففي زماني كثروا باعة الشوك فهم يغرسونها في
    أقدام المارة بمحض غفلة .
    فانتعلوا الطرقات حتى لا تشج أقدامكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    و أن مجرد الحديث عن هذه المعضلة يجعل
    نبضاتها الصغيرات يركضن دون هوادة بعكس اتجاه الريح .
    و كنت أخبرها أني أنا الأخر أخشى (وأد الأمنيات)
    و أن الأمنيات هن بناتي اللاتي لم أمنحنهن اسمي .فكانت تربت على كتفي
    و تمضي بنصف ابتسامة خاوية الملامح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ثم تركض وتقف أمامي فجأة و تحضنني دون
    أن تنبس بكلمة .كانت امرأة غريبة الأطوار ,
    أرغمتني على عادة التجسس البغيض
    أراقب تحركاتها أثناء نومها كانت كثيرة التقلب
    أثناء النوم و كأنها تصارع الموت
    ولكن (سر البلل) بات يعشش في ذاكرتي
    وظل يشلني عن المضي في نسيانه ,
    حتى وجدتها تكتب سراً : "أعشق البلل
    لأنه لا يجعلني أحتاج الدموع فإني أخشى الجفاف "
    أكانت تبكي بعين السماء !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا خشية
    أن يبيعها النسيان بِـ أبخس الأثمان ,فالحزن
    يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
    حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيئها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    انتبذ عن الضجيج و أغرس رأسي بكومة تراب
    أريد أن أسمع أصوات الأموات و شهقاتهم !
    أهي المقابر موحشة كغرفتي أم أشد وحشة !
    يقولون : أن المقابر تتضور جوعاَ , أحين نموت
    عظامنا ستلتهمها الأرض و تلعق أجسادنا !
    أحضروا لي ميتاً يخبرني كم هو الموت موحش !
    أرجوكم لا تقولوا كما قال صديقي: "دعكم من هذا المجنون"
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لـِ حبيبتي قلب كالسكر يذوب في المطر,حين
    تمشي ترقص الزهور تحت قدميها
    و ينمو الفرح في أوردة الأرض و تعشوشب الأرصفة
    و يتعرى الشجر من أوراقه و يصبح الكون خريفاً كعينيها ..
    و حين تنام تتشرب الطرقات الهدوء و تنطفئ المنارات
    و ينتحر الضجيج على شفتيها .
    و يقبل القمر جبينها و يحصي أنفاسها حتى تستيقظ
    لِـ يستيقظ الصباح و يتنفسها .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الثقة كنز ثمين بالنسبة لي دفنته في بعضهمولكنهم
    اختلسوه و هربوا ـ غير مأسوف عليهم ـأصبحت فقير
    جداً في تعاملي مع الآخرين ,
    أعاملهم بحذر فلا شيء لدي لأمنحهم إياه فما عدت
    أملك وجها يحتمل صفعات الخيبة .
    فلم أبرئ بعد من تلك الثغرات التي أحدثتها
    أصابعهم الكثيرة في وجهي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شعر الشمس الذهبي أشعثاً هذا الصباحلم
    يمشط الدفء خصلاتها , كل شيء يبدوا جامداً
    حتى فنجان قهوتي تجمد قبل أن يذوب دفئا
    بين شفتيها المكتنزتين .
    كانت تحدثني طويلاً عن رحلة النور في
    أوردة الحياة وتهمس لي :"إني أخاف من الظلام" .
    تروي لي أن هناك عجوزا شمطاء تطاردها بعصا سحرية ,
    كانت بريئة جداً حتى بحكاياتها الخرافية .
    لكنها تلاشت مع الضباب و أصبحتُ بذعر
    أتلمسها مع حبيبات الرمل الناعمة ,
    أشتم رائحتها في أصابع الحطب المحترقة ,
    أراها على سطح قهوتي تطفو .
    أتراني أتوهم!؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قال لي أحدهم "إن شفاء الأحلام لا يكون
    إلا بتحققها أو موتها"
    ولكن أحلامي الصغيرة لا تتحقق و لا تموت !
    حاولت شنقها , دهسها , قتلها ,
    ولكنها كانت تتشبث بالحياة
    تستقي العناد من شخصيتي و تنسج من
    النور شفاهاً لتتنفس بها .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هناك عادة بغيضة أدمنتها حتى باتت جزءاً من شخصيتي
    الرعناء(كثرة التساؤل) : لما المطر و الماء و كل
    شيء طاهر لا لون له !؟لما الهواء و حضن أمي
    وكل شيء ثمين لا رائحة له ! ؟
    لما الأشياء التي لا صوت لها لا نحس بسقوطها
    إلا بعد فوات الأوان؟
    تتقافز أسئلتي بحثا عن إجابة تروضها .
    و الأرق يطارد النوم في ساحات عيوني حتى يقصيه .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأمنيات الصغيرة التي لا تنمو كيف تتنفس
    وكل شيء يخنقها ؟كل فجر أستيقظ خلسة
    أنثر أحلامي بوجه السماء و أغمض عيني :
    و أتمنى أمنيات كثيرة كثيرة بعدد الرمل وكأني
    حين أتفوه بها أحكم عليها بالإعدام ,
    لكني الآن أيقنت أن الأمنيات لا وطن لها يجب
    أن تبقى مشردة و تبات على الأرصفة حتى
    لا نصاب أجسادنا لتذبل بخيبة ظلام تقطن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    غارقة آمالنا بضجيج حزننا البغيض
    من ينقذها حين تكون أيدينا مصفدة ,
    كيف تتنفس تحت سطح الظلام ؟
    ومن سيعد لها حرية الحياة بحياة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قالت لي:
    بعض الأصابع تكسر الزجاج لتتلذذ
    بانكساب الدماء والتمرغ بها ..
    قلت لها:
    شذرات الدم الحمراء تغري على
    الإسهاب في الوجع والحنين ..
    قالت: أكرهك يا سادي الوجع ومضت ..
    يالها من متمردة !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: رَســآإئل عطْرهآإرمـِـِـآإدْ

    كثيرا من الرسائل المغلفه بالرماد والغرابه ولكن تظل عالقة بذاكرتنا زمنا

    شكرا لك اخي الكريم
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ALMAJROOH
    تاريخ التسجيل
    12 2010
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    122

    رد: رَســآإئل عطْرهآإرمـِـِـآإدْ


    سلمت يالغالي على روعة طرحك

    دمت بوود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: رَســآإئل عطْرهآإرمـِـِـآإدْ



    كلمات رائــــــعهـ
    دمـــــت ودآآآم هـــذا القـــلم الذهــبي
    يعطـيــــــك الـــف عافــــــيهـ ..~

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •