
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة
قرأتُكَ وبكيت غيابه الذي يرتكبه معي فجأة
بدون سابق إنذار
لأقف على قارعة طريق أتسوّل مجيئه !!
يغيب عني يا المعنّى
فيغيب معه الفرح والأمان
يغيب لأبغض الأمكنة بدونه والزمان
يغيب وعندما تحضر ياسيّدي
نبتهج يقينًا بأنك القلب الذي ينبض بعشق الزمن الجميل
والحرف المدهش الذي يروينا من بئر الغرام سلسبيله
برغم تضرّم الوجد.
المعنّى الوارف
ستبقى الروح معلّقة بسحرك هنا
وممتنة أن شرّفت الأدب بهذا النص.
مودتي.
حينما أنظُر إلى كَفِّ يدي ..
لا أرى سوى خطوطٍ تلتهمُها إنعطافات كف أزرَق !!
حينما أختبئ خلفَ رُقاقاتِ حُبًّ اندثَر ..!!
أقطِفُ من بساتينه شَذَراً لأرواحٍ ثكلى بالفقدِ وأكثَر !!
تقولُ الأحجيات بأنني مُختبئ برَحِمِ القَدر لأنني لَم أُخْلَق بعد ..!!
مُختلِفٌ جِداً في كُل شيئ
رئة واحده
نصفُ عقل
وتضاريس جسدٍ لم تكتمِل بعد !!
ولأنني رَجُل سيئ جداً بالغياب
أهطُل بشيئ من خجل واعاودُ الاختباء مُجدداً ..!!
فما أتيتُ إلا لأرحَل ..!!
::
::
بغيابهِم يا نقيه
نهجُر أرواحنا
نلفِضُ أنفاسنا الأخيره باليومِ والليله ألفُ ألفُ مره !!
نُصبِحُ كالمُغيبين عن الدُنيا
يقتاتُنا الحنين إليهم خفقةٌ خفقه !!
كُل شيئٍ فينا يصرُخ يُريدهم
شُكراً لأنكِ تُجيدين التهام كُل تفاصيلي بحروفك
شُكراً لأنكِ تجعليني دوماً أعودُ إلى هُنا
