هكـــذا نحن دائمـا أناس هائجون...

ونحتاج إلـى ( تلجيـــم )!!

- فعنــد إقلاعنــــا نفّجَـــعُ بـــ...

(( علــى السادة ... ربـــط الأحزمـــه )) !!

وعنــد هبــــوطنا نسمّع :

(( للأسف .. نفس الجملـــه المؤلمــه )) !!

- حتى في هذه اللحظــــات المســــــافره ...

لحظـــة ( تقلِـــــعُ ) الطـــائره المــــاهره , أقدامنـــا عن جـــــاذبية الارض...

ولحظـة ( تبتِلــــعُ ) السمـــاء الســـاحره , اجســـادنا في ( تحليـــقة ).. ننسى فيـــها...

ايـــن نحـــن من خطــــوط ( المستـــديره ) ودوائـــر العــــرض !

- حتـــى في هــذه اللحظـــات و ( الانظمـــة والاحـــــزمة ) مازالــــت تلحق بنــا !!

يبـــدوا لاننا لانفقه شيئـــا اولا نستطيـــع فعــل أي شيء بلا ( أوامـــر )..

هل نحـــــن فعـــلا كذلك ؟؟

اعتقــــد ذلك !!

فلـــــو لم نكــن كذلك من غيـــرنا يستـحق فــي افضــل ( الدرجات )...

( التمـــــرة الواحـــــده )

و

( الفنجـــــان الواحــــد )

و

( الصحيـــفة الواحــده .. إن وٌ جِــــدت ) !!

هـــل صدقتم بأننــا لا نسيـــر إلا بــ( الاحـــزمه والانظمــــه )

حتى إن لــــم يكن هنالك مبـــرر يســـتدعي وجودهـــا !!