.. قَدْ تَنْكَسِرُ زُجَاجُهُ الْعِطْرِ يَوْمَا
وَيَتَطَايَرُ عِطْرَهَا وَيَخْتَفِيَ أَثَرُهَا
وَقَدْ تَنْكَسِرُ أَقْلَامٌ وَتَتَبَعْثَرُ الْحُرُوْفْ
لَكِنْ يَبْقَىْ صَوْتُ الْمَحَابِرُ يَنْبَعِثُ مِنْ رَحِمِ الْحَنَاجِرَ
وَيُدَوِّيَ صَدَاهُ فِيْ أَرْجَاءِ الْصَّفَحَآتْ مُهِمَّا قَاوَمَتْهَا الْخَنَاجِرِ
.. فَطُوْبا لِنَبْضِ قَلْمٌ سَجَدْتُ لْخَفِقِهُ الْمَحَابِرُ ..